عقد مجلس الوزراء اجتماعا صباح اليوم (الثلاثاء)، استهله الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- بالإعراب عن أسفه العميق لسقوط ضحايا خلال اليومين الماضيين، وقدم تعازيه الخالصة هو وكل الوزراء لأسرهم، والدعاء بالشفاء العاجل لكل المصابين. واستعرض د. هشام قنديل الأوضاع في البلاد، مؤكدا ضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وحقن الدماء وحماية أرواح المواطنين المصريين. وأكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بتحمل مسئوليتها تجاه الوطن وكل المواطنين دون تفرقة في مثل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد، وفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للوطن، كما دعا المجلس كل مصري مخلص لبذل الجهد البنّاء والنأي عن الدعوات الهدّامة لكل مكتسبات ثورة 25 يناير. وقد قام المجلس بتفويض قنديل لرفع توصيات ومقترحات المجلس إلى السيد رئيس الجمهورية للمشاركة في مبادرات الحل السياسي والخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد في إطار الشرعية الدستورية للتأسيس لدولة ديمقراطية حديثة. من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أنه لم يبت في الاستقالات التي تقدم بها خمسة وزراء (الخارجية - السياحة - البيئة - الاتصالات - الشئون القانونية) وأن الوزراء مستمرون في أداء واجباتهم الوطنية لحين البت في الأمر، وأن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف الداخلي وإيجاد الحلول التي تعيد اللُحمة للشعب المصري.