قال مصطفى مسعد -وزير التعليم العالي- أن التعليم العالي يسير في 6 محاور أساسية، أولها التطوير المؤسسي، والثاني الإتاحة، والثالث جودة التعليم وفعاليته، والرابع البحث العلمي والابتكار، والخامس خدمة المجتمع والبيئة، والمحور السادس الريادة الإقليمية والتفاعل الدولي. وتابع مسعد -خلال مؤتمر صحفي اليوم (الأحد)- أن الوزارة أقامت ورشة لبحث استقلال الجامعات، وورشة لربط الصناعة بالتعليم الفني، مشيرا إلى أن الوزارة تُجري دراسة على المعاهد والكليات؛ لبحث كيفية زيادتها. بشأن المدن الجماعية، أتبع مسعد أن مطابخ المدن الجامعية في حاجة إلى ما يقرب من 100 مليون جنيه لتطويرها، وذلك وفقا لعدد من التقارير التي عملت عليها الوزراة، بعد الآزمات المتلاحقة بالمدن الجامعية، مؤكدا أن الوزارة شكلت لجنة لسلامة الأغذية في المدن الجامعية، وبدأت في وضع قواعد لسلامة الأطعمة للالتزام به في الجامعات. عن المستشفيات الجامعية، قال: "تم توجيه إمكانيات الوزارة لتطوير خدمة المستشفيات الجامعية، حتى تخدم المجتمع والبحث العلمي، ونسعى لربط مستشفيات قصر العيني بنظام معلوماتي موحد، حيث يوجد 2 مليون مواطن يتم معالجتهم بهذه المستشفيات". ولفت وزير التعليم العالي النظر إلى أن الوزارة تتبنى سياسة تشجيع الجامعات الحكومية على إنشاء جامعات أهلية، حيث يوزع الفائض من إيرادات الجامعات الحكومية على الجامعة الأهلية، موضحاً أن إقبال المجتمع الأهلي على دعم مؤسسات لا تعود عليه بربح تجاري، أمر صعب على المصريين، ولكن إذا وضع نصب عينه أنه سيعود عليه بخريج جيد، يخدم صناعه ما سيكون أمر جيد. وأوضح أن شباب الجامعات هم الأكثر تأهيلا لمحو الأمية، مضيفا: "الوزارة ملتزمة بتنفيذ الحكم الحكم الصادر لجامعة النيل، والمؤسستين على قدر كبير من الأهمية، والوزارة ستعمل على عقد جلسة مع جميع الأطراف، لبحث الأمر". فيما يخص الأمن بالجامعات، استطرد:"الأمن الإداري بالجامعات خبرته محدودة، ولست مستغربا من ذلك، ونحن لدينا مشاكل أمنية خارج الجامعات".