أكد المستشار أحمد مكي -وزير العدل السابق- أنه غير نادم على عمله كوزير وأنه لن يعود مرة ثانية للعمل في السياسة، نافيا ما تردد حول أن إقالته جاءت على طريقة "كبش الفداء" لصالح الإخوان. وأشاد مكي -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- بالمستشار أحمد سليمان -وزير العدل الحالي- مؤكدا أنه من أفضل القضاة. وأتبع: "أتمنى أن يستكمل زميلي في منصب وزير العدل ما بدأته، وأن يعمل بكل قوة لاستقلال القضاء"، مشيرا إلى أن منصب الوزير "علمني الفارق بين القول والفعل، ووضعنا تطورات للنهوض بالقضاء ولم يلتفت إليها أحد". في سياق آخر، أشار مكي إلى أنه لم يختلف مع الرئيس محمد مرسي إلا في الإعلان الدستوري الذي صدر في نوفمبر الماضي وفرض حالة الطوارئ وقت أحداث بورسعيد، مؤكدا أنه كان ضد فرض حظر التجوال في مدن القناة. وأتبع: "الإعلان الدستوري تم الانتهاء منه بينما كنت ذاهبا للقصر الجمهوري، وحينما وصلت أخبرني الرئيس أنه سيصدره الآن، وبعد اطلاعي عليه كان لي تحفظات"، مشددا: "الإعلان الدستوري لا يكرس للديكتاتورية أو الاستبداد".