اجتمع الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، مع مجلس الوزراء بتشكيله الجديد، وبحضور الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- وذلك بعد أن أدى الوزراء التسعة الجدد اليمين الدستوريي. وأوضح الرئيس -خلال بيان له اليوم (الثلاثاء) عبر صفحته بموقع فيسبوك- أن التعديل الوزاري يمثل خطوة جديدة تستكمل فيها مسيرة التطوير في الأداء العام، وضخ دماء جديدة لتحسين المستوى النوعي للخدمات المقدمة للمواطن. وأشار إلى أهمية أن تتاح الفرصة للحكومة بتشكيلها الجديد حتى تلبي احتياجات المواطن خاصة في هذه المرحلة التي يتصدر الملف الاقتصادي فيها أولوية العمل الحكومي، وكذلك العمل على استعادة الأمن والاستقرار في مصر، مؤكدا أن المسئولية تضامنية بين مؤسسات الدولة. وأضاف الرئيس أن التحديات التي تواجه مصر حاليا تتطلب تكاتف الجهود وتكاملها، داعيا إلى عدم إضاعة الوقت، والنظر إلى الأمام؛ لتحقيق إنجازات سريعة ومتتالية يستشعرها المواطن. وأكد مرسي على أهمية التركيز على العمل وزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن العالم الذي نعيش فيه لا مكان به سوى للأقوياء. ولفت النظر إلى أن التشكيل الوزاري الجديد يضم وزراء من الشباب للاستفادة من طاقاتهم، وتلبيتا لما نادت به الثورة من تمكين الشباب ومنحهم الفرصة لبناء نهضة مصر، دون الاستغناء عن الأجيال الأكثر خبرة. ورحب الرئيس بالوزراء الجدد متمنيا لهم السداد والتوفيق في عملهم، كما وجه الشكر للوزراء الذين خرجوا من الوزارة، لما بذلوه من جهد وعناء وتحمل للمسئولية، مؤكدا أن مصر سوف تذكر لهم عطاءهم وتصديهم للعمل العام في هذه الظروف دقيقة. يشار إلى أن الدكتور هشام قنديل قد أعلن صباح اليوم عن تعديل وزاري في حكومته يشمل 9 حقائب وزارية، ثم أدى الوزراء التسعة اليمين الدستوري أمام الرئيس محمد مرسي.