أ ش أ نفت مديرية أمن القاهرة ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية، وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ بشأن قيام ضباط وأفراد قسم شرطة أول السلام بسحل إحدى السيدات أمام ديوان القسم. وأوضحت مديرية الأمن -في بيان لها اليوم (الخميس)- أن حقيقة الواقعة تعود إلى حدوث مشاجرة بين أفراد عائلتين بسبب خلافات أسرية فيما بينهم. وشارك في المشاجرة كلا من طرف أول محمد ع.ش (23سنة عامل)، وشقيقته إسلام (25سنة ربة منزل)، وشقيقته منال (28سنة ممرضة) وصديقتها ابتسام ح.ن (26سنة ممرضة)، وطرف ثاني زوجة الأول جلا م.ع (20 سنة ربة منزل)، وشقيقتها هبة م.ع (17سنة طالبة)، وقريبتها سيدة ع.أ (46سنة ربة منزل) وشقيقة الأخيرة مروة (30سنة ربة منزل)، وجميعهم يقيمون بمساكن النيل بدائرة قسم أول السلام ومصابين بسحجات بسيطة جراء المشاجرة. وأشارت المديرية إلى قيام كل طرف بالتعدي على الآخر بالسب، والضرب، وإصابتهم بسحجات، مشيرا إلى أنه تم اصطحابهم للقسم وأثناء تحرير المحضر تعدوا بالسب والضرب على بعضهم البعض، وقام الضباط وأفراد الشرطة بالفصل فيما بينهما. وتدخل بعض أقاربهم وتم الصلح والتوفيق بينهم، وتنازلوا عن المحضر، وتم التنسيق مع النيابة العامة بشأن صدور قرار بصرفهم من ديوان القسم، وإرسال المحضر بدون أطراف للنيابة، وتم إخلاء سبيلهم من ديوان القسم. وأوضحت المديرية أنه لم يحدث أي تعدي من قبل رجال الشرطة على أي من طرفي المشاجرة، موضحة أن الصورة التي تم التقاطها وتداولها على المواقع الإلكترونية لا تشير إلى وقوع أي تعدي على أحد من قبل رجال الشرطة؛ بل كانوا يفصلون بين طرفي المشاجرة أمام ديوان القسم. وأكدت مديرية أمن القاهرة أنه لم يتقدم أحد من طرفي المشاجرة بأي شكاوى بشأن حدوث تعدي عليهم من قبل رجال الشرطة. كانت بعض المواقع الإلكترونية قد تداولت مؤخرا صورة تشير إلى تعدي أفراد شرطة قسم أول السلام على إحدى السيدات.