أ ف ب يعقد وزراء مالية منطقة اليورو اليوم (الجمعة) في دبلن اجتماعا لاتخاذ قرار حول شروط خطة إنقاذ قبرص التي سيتعين عليها بذل جهود أكبر مما كان مقررًا بحيث طلبت زيادة مساعدة الدائنين التي لا تريد أوروبا أن تزيد عن مبلغ 10 مليارات يورو الأصلي. من جانبه، أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس أنه سيطلب "مساعدة إضافية" من الاتحاد الأوروبي مشيرًا إلى أنه سبق وقدم طلبا بهذا الاتجاه إلى المفوضية الاوروبية. وقال إن "واقع السبب الرئيسي وراء الاتصال هو سعينا لتحقيق أفضل ما هو ممكن في الظروف الراهنة". لكن دبلوماسيا قبرصيا أوضح "لسنا نطلب أموالا إضافية" بل مساعدة من فريق المفوضية الأوروبية في تخفيف الشروط مقابل الحصول على المساعدة. في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سايبرت في برلين أن قيمة المساعدة المالية لقبرص والبالغة 10 مليارات يورو "لن تتغير"، ولو أن حاجات البلاد قد ازدادت، مؤكدًا أن قيمة المساعدة "مرتفعة جدا أصلا". وتواجه قبرص حاليا أزمة اقتصادية كبيرة، وضعت لها برنامجا للإنقاذ المالي يستند بصورة أساسية إلى توفير المزيد من الأموال المطلوبة، حتى تتمكن من الحصول على قرض دولي بقيمة عشرة مليارات يورو من المانحين الدوليين ويمثلهم الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.