قال موسى محمد أحمد -مساعد الرئيس السوداني عمر البشير- إنه طلب من الرئيس محمد مرسي خلال مقابلته الجمعة الماضي بالخرطوم، إعادة الأوضاع في مثلث حلايب إلى ما كانت عليه قبل عام 1995، وأن الأخير وعده ب"إزالة الاحتقان في العلاقة بين البلدين". وأضاف موسى في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم (الثلاثاء) أن حكومة بلاده تقدّر الأوضاع التي تمر بها مصر، واوصفا العلاقة بين البلدين ب"المتجذّرة في أعماق التاريخ". ونبّه موسى إلى "أهمية الدور المصري في السودان وبالأخص شرق السودان"، وذلك وفقا لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء. كان مثلث حلايب وشلاتين -المتنازع عليه- قبل عام 1995 أشبه بالمناطق المفتوحة، مسموح لمواطني البلدين دخولها، لكن بعد عام 1995 أحكم الجيش سيطرته عليه. وتأتي تصريحات موسى على خلفية الضجّة التي أثارتها تصريحات سابقة له والتي قال فيها إنه طلب من الرئيس إعادة الأوضاع في حلايب إلى ما كانت عليه قبل العام 1995 وأن الأخير وعده ب"مناقشة الأمر". لكن وسائل إعلامية أخرى نقلت عن موسى قوله إن مرسي وعده بإعادة المثلث إلى السودان وهو ما نفاه المسئول السوداني حينها، غير أن التصريح أثار انتقادات واسعة للرئيس، وهو ما نفته رئاسة الجمهورية جملة وتفصيلا.