صرح الدكتور إحسان كميل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين السابق- بأن الوثيقة التي نشرتها إحدى الصحف الخاصة عن استقالته من منصبه "مزورة"، وأنها لم تصدر عنه. وقال جورجي -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" والذي يُذاع على قناة ON TV- اليوم (الأربعاء) إن "هناك اتجاه عدائي ضدي من وزارة العدل" مشيرا إلى أنه سيتجه للقضاء للحصول على حقوقه من كل من تعمد الإساءة له وعلى رأسهم وزير العدل. واستنكر جورجي طريقة إعفاؤه من منصبه قائلا: "رفضوا إعطائي أجازة 86 يوم وهذا حقي القانوني بحجة أن منصبي حساس، وبعدها فوجئت بإعفائي من منصبي". ونفى جورجي نية العودة لمنصب كبير الأطباء الشرعيين مرة أخرى حيث أنه "لا يعنيه في شيء". وكان مساعد وزير العدل لشئون دار التشريح قد أنهى في وقت سابق ندب الدكتور إحسان كميل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي- وتكليف الدكتورة ماجدة هلال القرضاوي بتولي منصب رئاسة المصلحة. جدير بالذكر أن جريدة "الفجر" التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي عادل حمودة قد نشرت صورة استقالة نسبتها للدكتور إحسان كميل جورجي، جاء بها أنه تم الضغط عليه لتغيير تقرير حالة محمد الجندي.