قررت الفنانة داليا البحيري إقامة دعوى قضائية ضد الجهة المنتجة لمسلسل "في غمضة عين"، لاسترداد حقها من الأضرار النفسية التي لحقت بها من تغيير تتر المسلسل منذ حلقاته الأولى، حيث تم وضع اسم أنغام قبلها، وهو ما يعد مخالفا لعقدها على حد قولها، معربة في الوقت ذاته عن دهشتها الشديدة من حالة الاستياء التي انتابت أنغام فور تعديل تتر المسلسل في النصف الثاني من الحلقات، بعد عودة اسم داليا أولا. وفي تصريح خاص ل"بص وطل"، وصفت داليا ما حدث معها بالمهزلة، مشيرة إلي أن العقود تنص على وضع اسمها أولا، وبعده يأتي اسم أنغام في المرتبة الثانية، ولكنها فوجئت مع بداية الحلقات بحدوث عكس ذلك، وهو ما جعلها - بحسب كلامها - تعود إلى المنتج والفنان محمد الشقنقيري، والذي أكد لها عدم مسئوليته عما حدث، مرجحا أن يكون هذا الأمر بتنفيذ من شريكه في الإنتاج عمرو مكين.
وأضافت داليا: "وعدني الشقنقيري بتعديل هذا الأمر، وهو ما حدث بالفعل في النصف الثاني من الحلقات، حيث شعرت أن جزءا من حقي قد عاد لي مرة أخرى، لأني لا أسكت عن حقي مهما كان، والساكت عن الحق شيطان أخرس".
وأكملت داليا: "لن أسكت على ما حدث من تغيير التتر في الحلقات الأولى، لأن هذا الأمر يأتي مخالفا لعقدي المبرم، لذا قررت اللجوء للقضاء لكي أسترد حقي كاملا، وقد بدأ المحامي الخاص بي بالفعل في اتخاذ الخطوات لإقامة دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة، وأريد أن أوضح أن المنتج محمد الشقنقيري أكد أنه متضامن معي وسيشهد لصالحي في هذه الدعوى".
وعن رأيها في حالة الاستياء التي انتابت أنغام بعد تعديل اسمها في التتر ليصبح الثاني، تساءلت داليا: "هل تناقصت قيمة الكينج محمد منير حينما تم وضع اسمه في فيلم (المصير) بعد أسماء نور الشريف وليلي علوي وغيرهما؟ هذا بالتأكيد لم يحدث، وكان من الطبيعي أن يتم وضع أسماء الممثلين الذين يسبقوه في هذا المجال بسنوات عديدة، ومن هنا تنطبق نفس حالة أنغام معي، حيث إنني أسبقها في هذا المجال بمدة تتجاوز العشر سنوات، فعلى أي أساس تريد أن تضع اسمها قبلي؟".
وأشارت داليا في الوقت ذاته أن تلك المشكلات لم تنتقص من فرحتها بردود الفعل التي وصلتها عن دورها في المسلسل، حيث تراه خلق موسما جديدا للعرض بخلاف شهر رمضان، الذي يشهد حالة من الزخم الدرامي كل عام.
مسلسل "في غمضة عين" تأليف فداء الشندويلي، وإخراج سميح النقاش.