وصف عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية- محاولة بعض المواطنين تحرير توكيلات لإسناد إدارة البلاد للقوات المسلحة بالكارثة الوطنية، مؤكدا أن مهمة الجيش هي الحفاظ على الوطن من العدو الخارجي. وأضاف أبو الفتوح -خلال مؤتمر صحفي نظّمته حركة طلاب مصر القوية لتدشين لائحتها التنظيمية- اليوم (الجمعة) أن المشاكل التي عانت منها مصر في الفترات السابقة، كانت بسبب انشغال الجيش بالإدارة السياسية. وتابع أن الشعب المصري عاش 30 عاما من البؤس، سواء على المستوى التعليمي أو الفني أو الثقافي، وأن النظام السابق كان يضرب على وتيرة واحدة، وهي إفساد انتماء ووعي الشباب. وقال إن قرار مقاطعة أي حزب للانتخابات البرلمانية يمثل خطرا على الوطن؛ لأنه يمنح الفرصة لفصيل بعينه للسيطرة على إدارة البلاد، لافتا النظر إلى أنه في ظل الحالة الديمقراطية التي تعيشها البلاد، لا يصح إقصاء رئيس من خلال قيام الشعب بثورة ضد بقائه. وأوضح رئيس حزب مصر القوية أن جزءا من إشكاليات الثورة كان سوء الإدارة، مؤكدا أن مصر لن تعود للوراء. وحول جبهة الضمير قال أبو الفتوح إنه يتخذ منها موقف الصامت؛ لأنه يرفض استقطاب جبهة لتشويه جبهة أخرى.