د ب أ طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما -في خطاب إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة- بمساواة الأزواج "المثليين جنسيا" في كاليفورنيا بأقرانهم من الأزواج العاديين. وكتب أوباما -في الخطاب الذي نشرته محطة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية- اليوم (الجمعة) أن مبدأ المساواة أمام القانون "لا يمكن أن يلغيه ناخبون في استفتاء"، مشيرا إلى الاستفتاء الذي جرى بولاية كاليفورنيا عام 2008، ورفض فيه الناخبون زواج المثليين جنسيا، الذي كان مسموح به قانونيا بالفعل. وأضاف أوباما في الخطاب: "الأحكام المسبقة لا ينبغي أن تكون أساسا للتفرقة في المعاملة أمام القانون". ولاقى الرئيس الأمريكي -في ذلك- دعما من نجم هوليوود كلينت إستوود، الذي انضم إلى مجموعة من الجمهوريين المعنيين بالدفاع عن "زواج المثليين جنسيا"؛ حيث ترى المجموعة أن "ابتعاد الدولة عن الشؤون الشخصية يتوافق مع توجهات المحافظين". يُذكر أن المحكمة العليا الأمريكية تعتزم اعتبارا من مارس الجاري، النظر فيما إذا كانت مساواة الأزواج المثليين بأقرانهم العاديين تتوافق مع القانون.