أدى طلاب جامعة بورسعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول في حماية القوات المسلحة، بعد تأجيلها نتيجة أحداث العنف التي وقعت بالمدينة عقب إحالة أوراق 21 من المتهمين بقضية استاد بورسعيد إلى فضيلة المفتي. وشهد محيط الجامعة اليوم (السبت) انتشار مكثف لرجال الجيش أمام الكليات والمعاهد المختلفه؛ لتأمين الطلاب والمنشآت، وتولت قوات الجيش تأمين مدينة الطلبة ببور فؤاد. وصرح الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد ل" بص وطل" بأن الجامعة تركت للطلاب المغتربين اختيار مقر الامتحانات الخاص بهم، إما في مقر الجامعة، أو في كليتي الزراعة والعلوم بجامعة قناة السويس بمقرهما الجديد بمدينة الإسماعيلية وكلية آداب دمياط القديمة بجوار مديرية الأمن، حيث يقوم الجيش بتأمين تلك الماكن إلى جانب جامعة بورسعيد. وأشار عبد الجليل إلى أن هناك لجنة من عمداء الكليات انتقلت إلى دمياطوالإسماعيلية؛ لتجهيز لجان تصحيح خاصة بالطلاب المغتربين. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد أحالت في 26 يناير الماضي أوراق 21 متهما في أحداث مذبحة بورسعيد، إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في شأن الحكم، وأعقب قرار الإحالة حالة من الانفلات الأمني بمحافظة بورسعيد، أدّت إلى إعلان حالة الطوارئ بمحافظات القناة وفرض حظر التجوّل.