بعث الكاتب والسيناريست بلال فضل بتهنئة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين؛ قائلا: "أهنّئ جماعة الإخوان والرئيس مرسي بنجاح مشروع النهضة في جلب وظيفة لنجل الرئيس بالشركة القابضة للمطارات". وتابع فضل: "كما أهنّئ الجماعة بنجاح مشروع النهضة، والحصول على وظيفة لنجل وزير العدل في قطر، والذي يتراوح راتبه في هذا العمل ما بين 50 ألف ريال أو 50 ألف دولار"؛ وذلك خلال حواره ببرنامج "آخر كلام" الذي يُذاع على قناة ON TV. واستطرد: "التهنئة موصولة للجماعة وللرئيس بمناسبة الإفراج عن زكريا عزمي -رئيس ديوان الرئيس المخلوع حسني مبارك- وحبس النشطاء السياسيين". وأشار فضل إلى أن إنجازات الرئيس غير ملموسة، وأن هذه الإنجازات "تستوجب تهنئة الإخوان بانهيار دولتهم الوشيك، حتى وإن استمرّ مرسي بأي طريقة". وكان عدد من المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام قد نفت خبرا حول تعيين عمر محمد مرسي -نجل الرئيس- في الشركة القابضة للمطارات براتب بلغ نحو 35 ألف جنيه. وعلّق الكاتب الصحفي على حضور أحد الأطفال لجلسة سرية بمجلس الشورى؛ قائلا: "المفارقة هنا هي بين طفل أبوه معاه حصانة وبين طفل أبوه مش معاه حصانة وبيبيع بطاطا؛ فيتلقّى رصاصة عن طريق الخطأ من الأمن ويُقتل، وتم التكتّم على الخبر حتى فضح النشطاء هذا الأمر". وأردف: "لو كان هذا الشخص من أسرة إخوانية عريقة أو حتى من أسرة تنتمي للحزب الوطني المنحل لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن هذا الطفل مهمّش". وادّعى فضل وجود صفقة قام بها المهندس خيرت الشاطر -نائب المرشد لجماعة الإخوان المسلمين- مع جهاز الشرطة، وأسفر عنه مجيء اللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية بدلا من اللواء أحمد جمال الدين. وواصل: "الآن أصبح المشروع القومي هو استهداف أسماء بعينها كالمسئولين عن الصفحات التي تهاجم الإخوان كجيكا وكريستي من بعض الناس المزروعة في قلب الميادين، وناس مهمتها مراقبة الإنترنت لبثّ الإحباط". ولفت فضل النظر إلى أن أكثر مشهد أخاف جماعة الإخوان هو الخروج أمام الاتحادية؛ خصوصا أن كل التقارير الأمنية تؤكّد أن مَن خرجوا للاتحادية مواطنون عاديون.