اعتبر الكاتب الصحفي مصطفى بكري -رئيس تحرير جريدة الأسبوع- ما يحدث في مصر هو "تنفيذ لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر إلى 4 دويلات حتى يسهل السيطرة عليها". وأكد بكري أن مصر دولة مستهدفة من الخارج والكل يحاول التربص بها لإسقاطها وتفتيتها، مشيرا إلى أن هناك طرفا ثالثا يحاول قتل ثورة المصريين، رافضا إهانة المؤسسة العسكرية واصفا إياه بأنها "القوة الحقيقية" في إسقاط مبارك. وأوضح بكري -خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" الذي يُذاع على قناة النهار- أن ما يجري في مدن القناة من "فوضى" فإنه "يصب في مصلحة الأمريكان والصهاينة لأنها منطقة حيوية لهم". وتابع: "أدعو مدن القناة للتهئة لتفويت فرصة إثارة الفوضى والبلبلة هناك"، مؤكدا: "أنا لا أقول هذا تأييدا للرئيس محمد مرسي فأنا والمستشارة تهاني الجبالي كنا اول من وقف أمامه وعارضناه وهذا معروف ولكني أطالب بالتهدئة من أجل مصر". وأردف: "أعرف أن قرارات الرئيس محمد مرسي الغير صحيحة وإهانته المستمرة للقضاء هي التي أدّت بنا إلى ما نحن فيه الآن وأحب أن أقول له أن الحل الأمني الذي استخدمه الرئيس السابق لا يجدي تماما لوقف التظاهرات". وأشار بكري إلى أن التظاهرات والفوضى وتعطيل الإنتاج سيؤدي بمصر إلى ثورة "جياع"، مؤكدا: "ثورة الجياع لن ترحم أحد لا المعارضة ولا الرئيس؛ لذا أطالب مرسي بأن يكون رئيسا لكل المصريين وأدعو جماعة الإخوان لرفع يدها عنه".