رأى الكاتب الصحفي والنائب البرلماني السابق، مصطفى بكري، أن ما يحدث ببعض المحافظات المصرية، من عنف وتخريب هو حلقة من مخطط لإحداث الفوضى، ليس في مصر وحدها، وإنما في الوطن العربي بأسره. وأبدى بكرى، قلقه من الوضع الحالي، موضحَا: "إثارة الفوضى خاصة في محافظات القناة هو مخطط وضعه المفكر الأمريكي اليهودي برنارد لويس، لتقسيم الوطن العربي، كما تحدثت عنه كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية سابقًا". وحمل الكاتب الصحفي، الرئيس محمد مرسي مسئولية وقوع تلك الأحداث، " لأنه هو الذي خالف القانون، ودفع الشعب إلى اليأس، وأثر في ثقة المواطن به، فضلاً عن التدهور الاقتصادي الذي يعانيه رجل الشارع، والذي رأى صورة سوداء لمصر"- بحسب كلامه. في حلقة الليلة من برنامج " آخر النهار" على فضائية النهار، نبه بكرى، الرئيس مرسي، بألا يسمح لقيادات الإخوان باستمرار تدخلهم في إدارة الرئاسة، مشدداً على أن الحل الأمني الذي يتبعه مرسي لن يجدي، خاصة أن مبارك سبقه وجربه، ولم يفلح. كما طالب بكرى، الرئيس بأن يكون قلبه وعقله، مع الشعب، وليس الجماعة، لافتًا أن تشكيل حكومة جديدة لإدارة الانتخابات، أحد الوسائل لحل الأزمة السياسية الراهنة.