أعلن الرئيس محمد مرسي مساء اليوم (الأحد) حالة الطوارئ في محافظات الاسماعيلية وبورسعيد والسويس لمدة 30 يوما من منتصف ليلة هذا المساء. كما أعلن الرئيس حظر التجوال في المحافظات سالفة الذكر من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا لنفس المدة، مؤكدا أنها لحقن الدماء وتصدياً لمثيري الشغب. كما أكد الرئيس على أنه قد يلجأ إلى ما هو أبعد من ذلك في حال تطور الأحداث. وقام الرئيس محمد مرسي بإلقاء خطاب على الشعب قدم به العزاء إلى الشهداء الذين سقطوا في أحداث الأيام السابقة، مؤكداً وجود مندسين داخل مظاهرات الذكرى الثانية لثورة يناير. وأوضح الرئيس أن احكام القضاء تحترم، لذلك فهو لن يسمح بالفوضى، مضيفا أنه ضد الإجراءات الإستثنائية وأكد مسبقاً عدم رغبته في اتخاذها إلا في إطار مصلحة الوطن. فيما وجه مرسي الشكر للشرطة والجيش، قائلا: "أتوجه بالشكر لرجال الشرطة على مجهودهم في الدفاع عن الشعب وممتلكاته، كما أتقدم بالشكر أيضا إلى القوات المسلحة لتنفيذ ما وجهته لهم من أوامر مباشرة". وأتبع: "سنواجه أي أعمال عنف بقوة وحسم في ظل دولة القانون". وكانت احتجاجات واشتباكات قد اندلعت في محافظات مصر في الذكرى الثانية للثورة والتي تزامنت مع الحكم بإعدام 21 متهم في قضية "مذبحة بورسعيد" وهو ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 50 مواطن وإصابة المئات.