أ ش أ انتابت حالة من الهياج والغضب والصراخ والعويل أهالي المتهمين الصادر ضدهم حكم بالإعدام في قضية مذبحة بورسعيد، وقام على أثر ذلك عدد كبير من المتجمهرين بالمحافظة بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد لتهريب ذويهم اعتراضا على الحكم، بعد أن قضت محكمة جنايات بورسعيد اليوم بإحالة أوراق 21 متهما في قضية مجزرة استاد بورسعيد إلى فضيلة المفتي. ونشبت مناوشات بين قوات الشرطة والمتظاهرين قامت على أثرها قوات الشرطة بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع بعد التعدي عليهم من قبل ذوي المتهمين وقذفهم بالحجارة. وأدت حالة هياج ذوي المتهمين إلى قيامهم بتخريب وتكسير المنشآت العامة المجاورة والتعدي على بعض الإعلاميين وتكسير السيارات الموجودة في المنطقة ورفعوا لافته مكتوب عليها "بورسعيد دولة مستقلة" مطالبين باستقلاهم عن مصر. وذكر أحد شهود العيان، أنه تم سماع دوي إطلاق رصاص مؤخرا بجوار السجن، فيما أعلنت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة حالة الطوارئ لاستقبال المصابين، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل المصابين الذين لم يتم حصر أعدادهم حتى الآن.