قال عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني- إنه من حقّ الشعب الدعوة لانتخابات رئاسية مبكّرة، ما دام أن التعاقد بين الشعب والرئيس أخُل به، مؤكّدا أن ذلك لا يعدّ دعوة لإسقاط النظام. وأضاف -خلال لقائه ببرنامج "ممكن" على شاشة cbc- أن الشعب يتحرّك لأن الدستور لم يقرّ حقوقه وحرياته، ومن حقّه التعبير عن رأيه ورفضه بشكل سلمي. واستطرد حمزاوي أن لديه مشكلة في جدية دعوة الرئيس مرسي للحوار الوطني؛ لأن الدعوة للحوار دائما ما تتمّ بعد اتخاذ القرار، وأن الرئاسة تتحمّل مسئولية الأداء السياسي السيئ لحكومة الدكتور هشام قنديل؛ لأنها هي من اختارتها. في السياق ذاته، أكّد أحمد ماهر -المنسّق العام لحركة شباب 6 إبريل- أن بعض المجموعات التي ستشارك في تظاهرات 25 يناير غدا تنوي الاعتصام، مشدّدا على أن يوم غد هو موجة ثورية جديدة، وليس احتفالا بالثورة، وإنه سيُحاول ألا يشوب اليوم أي عنف. من جهته، قال الدكتور خالد حنفي -القيادي بحزب الحرية والعدالة- إنه ليس من المنطقي أن يخرج متظاهرون للمطالبة بإسقاط النظام باستخدام العنف والتخريب، وإنه لو اقتصر الأمر عند حدود التظاهرات السلمية فلا مشكلة في الأمر.