أكد السفير علاء الدين الحديدي -المتحدث بإسم مجلس الوزراء- أن الدكتور محمد محسوب قد تقدم بالفعل باستقالته اليوم (الخميس) للدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- ولكن لم يتم البت فيها حتى الآن. وقال الحديدي -في تصريحات بمجلس الوزراء- أن مهاجمة بعض الشخصيات العامة أو التيارات والأحزاب المختلفة لعدد من الوزراء لن يأخذ بها بعين الاعتبار عند إجراء التعديل الوزاري المحدود. وقال أنه وبعد إقرار الدستور الجديد كان هناك منصب وزاريا شاغرا وهو الخاص بوزير النقل علاوة على استقالة وزير الاتصالات وهو ما دفع الرئيس محمد مرسي وبالتشاور مع رئيس الوزراء بإجراء التعديلات الوزارية لأكثر من وزارة طالما أنه سيحدث تعيينات جديدة لهاتين الوزارتين. وأوضح أن قنديل يعكف حاليا على دراسة بعض السير الذاتية لعدد من المرشحين للحقائب الوزارية التي سيطولها التعديل، لحين بدء التشاور مع رئيس الجمهورية مرة أخرى للاستقرار على الأسماء المرشحة. وأضاف الحديدي أن الدكتور هشام قنديل سوف يتقدم باستقالته فور تشكيل البرلمان الجديد ومن حق رئيس الجمهورية رفضها وإبقاءه في منصبه.