زعم الكاتب الصحفي مصطفى بكري -رئيس تحرير جريدة الأسبوع- أن هناك تعليمات عليا من الرئاسة هي السبب وراء تأجيل دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع- لحوار يضمّ مختلف القوى الوطنية، والذي كان من المقرّر أن يعقد اليوم (الأربعاء). وأكّد بكري -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذي يُذاع على قناة المحور- أن معظم القوى السياسية وافق على دعوة وزير الدفاع، في حين رأى البعض أن استجابة القوى الوطنية للدعوة هي انتقاص من سلطات رئيس الجمهورية. وقال بكري: "دعوة وزير الدفاع ثمّ تأجيلها دون إبداء أسباب، إهانة بالغة له وللقوى السياسية التي استجابت للدعوة، كما أنه موقف يُقلّل من شأن القوات المسلحة". وفي ذات السياق، أفادت مصادر عسكرية أن تأجيل لقاء "لمّ الشمل" مع القوى الوطنية الذي دعا له وزير الدفاع جاء بعد تشكيك البعض في صدق نوايا الاجتماع. وبحسب ما نقله برنامج "الحياة اليوم" -والذي يُذاع على قناة الحياة- فقد أكّدت المصادر العسكرية أن الرئاسة لا علاقة لها بقرار تأجيل الدعوة. وكان المتحدّث العسكري للقوات المسلحة قد أعلن أن الدعوة التي وجّهها الفريق أول عبد التفاح السيسي -القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي- إلى القوى الوطنية والسياسية للمّ شمل الأسرة المصرية، والتي كان مخططا لها اليوم، قد أرجأت إلى موعد لاحق.