أ ش أ بدأ صباح اليوم (السبت) التصويت في انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، وتجري هذه الجولة من الانتخابات في ظل مقاطعة قوى معارضة رفضت التعديلات التي صدرت بمرسوم أميري على قانون الانتخاب. ومع بداية التصويت كثفت القوات الأمنية من وجودها حول جميع مقار الاقتراع بالبلاد، وأعلنت أنها ستتصدى بحزم لأي محاولة عبث تؤثر على العملية الانتخابية، في إشارة إلى ما يتردد عن وجود أفراد من قوى المعارضة، ومجاميع شبابية ستوجد أمام مقار الاقتراع للتعبير عن رفضها لمرسوم الصوت الواحد. ويختار الناخبون الكويتيون 50 مرشحا يمثلونهم في البرلمان الجديد في فصله التشريعي ال 14 وفقا لنظام الصوت الواحد، ويراقب الانتخابات نحو 129 مراقبا محليا، بالإضافة إلى 30 مراقبا دوليا من 15 دولة، أغلبهم من رؤساء جمعيات للشفافية، وجمعيات حقوق الإنسان، وجمعيات دولية معنية بالديمقراطية. وكان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -أمير الكويت- قد أصدر في 30 أكتوبر الماضي مرسوما، يقضي بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في الأول من ديسمبر، بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الأمة السابق. ويتألف مجلس الأمة من 50 عضوا، ينتخبون بطريق الانتخاب العام السري المباشر، ومدة المجلس 4 سنوات من تاريخ أول اجتماع له، ويختص المجلس بالتشريع والرقابة على تنفيذ السلطة التنفيذية للقوانين، ولا يصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدّق عليه أمير البلاد، الذي يحق له أن يحل مجلس الأمة بمرسوم يبيّن فيه أسباب الحل.