شنّ المستشار أحمد الزند -رئيس نادي القضاة- هجووما حادا على وسائل الإعلام؛ وذلك بعد أن نشر عدد من وسائل الإعلام خبرا حول تعليق العمل في المحاكم والنيابات، مؤكدا: "تعليق العمل جزئي بما لا يضر مصالح المواطنين وتوصية نادى القضاة نصت على ذلك دون أن يشير إليها الإعلام". وتابع الزند: "الإعلام يقص ما يريده من بين الكلام وينشر ما يريده لإشعال الدنيا"، مشددا على أن الإعلام بهذه التصرفات عمل من نفسه "ملطشة". وخلال حواره ببرنامج "العاشرة مساء" الذي يُذاع على قناة دريم 2، سأل الإعلامي وائل الإبراشي قائلا: "لماذا تلك الاتهامات يا سيادة المستشار؟"، فرد الزند: "لا تجعلني أندم على موافقتي على هذا الحوار". واشار الزند إلى أنه لا يهتم بالهتافات التي وصفها ب "المنحطة" ضده، مؤكدا أنه سيظل مدافعا عن استقلال القضاء ما دام موجودا في نادى القضاة، مؤكدا أن القضاء هو الحصن الأخير لشعب مصر. وأكد الزند أن الإعلان عن إعادة المحاكمات مجرد "عبث لعدم وجود أدلة ولا ثبوت لهذه الأدلة"، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يُسمى ب "نيابة الثورة". ولفت الزند النظر إلى أنه تم عرض منصب النائب العام على اثنين من المستشارين فرفضا، متمنيا أن يتخلى المستشار طلعت إبراهيم عن هذا المنصب. وتابع: "نحن لا ندافع عن شخص المستشار عبد المجيد محمود ولكن ندافع عن منصب النائب العام الذي هو أحد أركان وأعمدة القضاء والدولة. وطالب الزند الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد وتغيير مستشاريه، واصفا الرئيس بأنه "لا يحب الاستعداء"، وأنه "خلوق وطيب".