د ب أ قال مصدر في الخارجية الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما يراهن على الرئيس محمد مرسي، ليس فقط للخروج من الأزمة الحالية مع المعارضة، ولكن لمساعدته في تقريب وجهات النظر بين العرب وإسرائيل مع بداية أربع سنوات أخرى لأوباما في البيت الأبيض؛ على حد قوله. وقال المصدر -في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية- نشرتها اليوم (الإثنين): "خلال حرب الصواريخ بين إسرائيل وحماس، تحدث الرئيسان أوباما ومرسي مرات كثيرة بالهاتف ولفترات طويلة، يبدو أن أوباما ليس فقط ممتنا لمرسي لدوره في التوسط بين حماس وإسرائيل، لكنه أيضا يريده حليفا خلال السنوات الأربع القادمة". وأضاف المصدر: "أوباما تعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك ولم يكن متحمسا له؛ لأنه يعرف أنه لم يكن يعبّر عن رغبات المصريين الحقيقية". وقال: "الآن، بعد الثورة في مصر وبعد صعود الإسلاميين إلى الحكم، أيضا لم يكن أوباما متحمسا، خوفا من عداء إسلامي مصري لإسرائيل وإلغاء الإسلاميين لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، لكن أوباما تفاءل لدور مرسي في غزة، وأعتقد أنه أعجب لما رآه شخصية إسلامية معتدلة ودكتورا في الهندسة، درس في أمريكا، وبعض أولاده مواطنون أمريكيون".