آية خالد يُعتبر الصداع والمغص وآلام الظهر والمفاصل والقيء أحيانا من أشهر أعراض الدورة الشهرية الشائعة والمنتشرة لدى معظم النساء؛ إلا أن الصداع بشكل خاص يعدّ من أكثر المشكلات إزعاجا؛ لأنه يحول دون قدرة المرأة على التركيز ومواصلة عملها وحياتها بشكل طبيعي. نتحدّث اليوم عن بعض العناصر والأصناف الغذائية التي يُساعد تناولها في هذه الفترة على الوقاية من الصداع أو التخفيف من حدته على أقل تقدير.. 1- الفيتامينات والمكمّلات الغذائية تناول الأطعمة المغذّية في هذه الفترة والغنية بالفيتامينات المختلفة، يقلّل من الشعور بالصداع، وأثبتت الكثير من الأبحاث أن الكالسيوم والحديد من أهم العناصر الغذائية في هذه الفترة؛ فاحرصي على تناول الألبان والجبن بكثرة، كما يمكنك استخدام بعض أقراص الكالسيوم والحديد والفيتامينات للتخفيف من حدة صداع هذه الفترة، كما يجب عليكِ الاهتمام بوجود الفاكهة والخضراوات على مائدة طعام بشكل مكثّف. 2- الماء شرب الماء من أكثر الأشياء المفيدة للجسم عموما، وفي هذه الفترة بالذات؛ فحاولي شرب 8 أكواب من الماء يوميا على أقل تقدير، كما سيُفيدك أيضا شرب الماء بالسكر، أو العصائر الطبيعية الطازجة، ويمكنك أن تعوّدي نفسك على الاحتفاظ بزجاجة مياه دائما بجوارك حيث تجلسين، حتى تتجنّبي نسيان شرب الماء. 3- المكسّرات المكسّرات وما تحتويه من زيوت تُساعد بشكل كبير على عمل حالة من التوازن في الجسم، وتحسين الحالة المزاجية وتخفيف الشعور بالصداع، لذا سيكون من المفيد لكِ أن تتناولي خلال اليوم بعض المكسّرات على أوقات متفرّقة؛ خصوصا اللوز والصنوبر والفستق. 4- الأسماك وزيوتها تحتوي الأسماك على مجموعة متنوّعة من الزيوت الطبيعية والعناصر الغذائية التي تنشّط الذهن؛ فحاولي خلال الفترة السابقة للدورة الشهرية تناول أصناف مثل: التونة والسردين والسلمون، وستشعرين بالفرق. 5- الكربوهيدرات تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقّدة؛ مثل: الأرز البني والشوفان والفول والحبوب والمكرونة، يعتبر من الأساليب الناجحة التي تُساعد على التخلّص من الصداع أثناء فترة الدورة الشهرية؛ حيث تقوم الكربوهيدرات بما تحتويه من عناصر مثل الماغنيسيوم والمنجنيز وفيتامين ب 6، بالعمل على تصفية الذهن، والتقليل من آلام الرأس، بالإضافة إلى التخفيف من الاكتئاب والتغيّرات المزاجية الحادة في هذه الفترة. ***********ورغم أهمية هذه العناصر الغذائية وتأثيرها الكبير على صداع الدورة الشهرية؛ فإن الضغوط النفسية والتوتّر العصبي يعتبران من أكثر الأسباب المحرّضة للصداع، والمساعدة على استمراره لفترة طويلة، لذا بجانب حرصك على نظامك الغذائي، حاولي أن تحصلي على وقت للاسترخاء، وتعاملي مع المشكلات بهدوء؛ ففي كل الحالات لن تستطيعي أبدا حل مشكلة ترهقك بينما الصداع يأكل رأسك.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.