أ ش أ التقى الرئيس محمد مرسي اليوم (الأربعاء) في قصر الاتحادية ممثّلي الأحزاب والقوى السياسية والنقابات والجامعات وبعض الشخصيات العامة ومساعدي ومستشاري رئيس الجمهورية. وكشف ياسر علي -المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية- أنه تمّ توجيه الدعوة لكل الأحزاب القديمة والجديدة لهذا اللقاء الذي يعقد من أجل الحوار الوطني وبحث مستقبل البلد. وردا على الأحزاب التي أعلنت عن مقاطعتها للقاء؛ استطرد علي قائلا: "نحترم كل المواقف، ولكن اللقاء يمثّل فرصة للحوار مع رئيس مصر لا سيما في هذا التوقيت". وصرّح علي بأن اللقاء حضره نحو 65 شخصية تمثّل الجماعة الوطنية المصرية، وكل أبناء القوى السياسية والوطنية في مصر. وأشار إلى تأكيد الرئيس مرسي على مواصلة العمل من أجل الانتهاء سريعا من المرحلة الانتقالية وصياغة الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية حتى تستكمل مصر بناء مؤسساتها، مؤكّدا على أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخّل في أعمال اللجنة التأسيسية للدستور وإنما تراقب أعمالها.