أ ش أ وصف الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- نتائج زيارته للجزائر ومباحثاته والوفد الوزاري المرافق له مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال والوزراء المعنيين هناك بأنها ممتازة. وأشار قنديل -في لقائه اليوم (الثلاثاء) بممثلي الجالية المصرية بالجزائر- إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لحل مشكلة قصر مدة التأشيرات الممنوحة للعاملين في الجزائر، كما تم الاتفاق على منح تسهيلات لرجال الأعمال من الجانبين وأيضا الاتفاق على قيام شركة المقاولون العرب بإنشاء حي سكني متكامل في الجزائر وتجرى حاليا الإجراءات التنفيذية للمشروع. وقال قنديل إنه تم الاتفاق مع الجانب الجزائري على إنشاء خط ملاحي والتعاون في مجال البترول وإنشاء مجلس لرجال الأعمال مصري جزائري، مضيفا أن الجانبين وافقا على عقد اللجنة العليا المشتركة في القاهرة خلال شهري أبريل أو مايو القادمين. وأكد رئيس الوزراء أن المهم هو ماسيتحقق على الأرض وأهمية المتابعة من جانب الجهات التنفيذية. وأجاب الدكتور هشام قنديل على أسئلة ممثلي الجالية المصرية بالجزائر حول تطورات الوضع الراهن في مصر، قال قنديل إن مصر مرت بمرحلة صعبة خلال المرحلة الانتقالية وأننا في بداية الاستقرار السياسي الذي بدونه لن يكون هناك استقرار إقتصادي. وأضاف قنديل أنه تم انتخاب رئيس مدني لأول مرة، ثم تم تشكيل الحكومة وهي حكومة تكنوقراط. وردا على سؤال لممثلي الجالية المصرية بالجزائر حول إقامة المحطة النووية، قال الدكتور هشام قنديل إنه لم يتم تشكيل رأي نهائي حول أسلوب عمل المحطة النووية حتى الآن، مضيفا أننا نستهلك كامل إنتاجنا من الغاز وأنه تم فتح باب استيراد الغاز من الخارج وتم الإعلان اليوم عن هذه المناقصة. من جانبه، قال وزير البترول أسامة كمال -في مداخلة له- إنه لابد من عدم التعجل في الموضوع النووي، نافيا ما ذكره أحد الحضور حول وجود مدفن لمواد مشعة داخل مدينة نصر وقال "هذا لم يحدث". ولفت رئيس الوزراء إلى ضرورة الاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الرياح والطاقة الشمسية في ضوء ما تتمتع به مصر في هذا الصدد.