أ ش أ ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم (الإثنين) أن قدامى المحاربين الجهاديين الأجانب قد سافروا إلى سوريا للمشاركة في خوض المعارك الضارية للإطاحة بنظام بشار الأسد، قائلة: إن "معظم هؤلاء سبق وأن قاتل في مناطق نزاع كالعراق واليمن وأفغانستان، إضافة إلى أن بعضا منهم يتم تدريبه لأول مرة داخل معسكرات في سوريا". ولفتت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن بعض المقاتلين الأجانب يحاربون في الخطوط الأمامية من جبهات القتال الدائرة منذ فترة في مدينة حلب، مشيرة إلى أنها التقت مع أبو عمر الشيشاني قائد مجموعة منهم تعرف باسم "الإخوة المهاجرون"، إضافة إلى مقاتلين أجانب آخرين من ليبيا والجزائر وبلدان أخرى. ونوّهت الصحيفة إلى أن مئات من المقاتلين الأجانب وصلوا إلى سوريا، للمشاركة في إسقاط الأسد، مشيرة إلى أن بعضهم لم يسبق له حمل السلاح في جبهات القتال، والبعض الآخر غلب عليه تصور رومانسي بشأن الثورة الشعبية، فضلا عن رغبتهم الجامحة في دعم المعارضة السورية ضد الأسد. وكانت العديد من المجازر قد قام بها النظام السوري بقيادة بشار الأسد ونتج عنه قتل الآلاف من الشعب.