على الرغم من تحذير الأطباء أن شارلوت جارسيد (5 سنوات) لن تعيش أكثر من عام واحد؛ فإن الطفلة صاحبة لقب "البنت الأصغر حجما في العالم" والتي يبلغ طولها 68 سم، بينما وزنها لا يتعدى 4 كيلو جرامات، قد بدأت الأسبوع الماضي أولى خطواتها في التعليم. وتقول إيما، والدة شارلوت: "حالة ابنتي حالة نادرة جدا لا تتعدى الواحد في المليون، فحجمها مثل الطفل الوليد، وهي أصغر حجما من دميتها المفضلة!" وتوضح والدة شارلوت أن إدارة المدرسة أكّدت لها قدرة ابنتها على التعلم منذ سن الثالثة، وهذا أعلى من المتوقع حدوثه، وأضافت: "كنت قلقة للغاية من أن تتأذّى شارلوت؛ نظرا لحجمها الضئيل بالنسبة لبقية الأطفال ذوي الحجم الطبيعي، لكن لديها معلمة خاصة تعتني بها في المدرسة"، مؤكّدة أن ابنتها ليست هشّة كما تبدو. شارلوت هي الأخت الأصغر لثلاث فتيات؛ هن: كلوي 15 سنة، سابرينا 12 سنة، وصوفي 8 سنوات؛ وذلك وفقا لما جاء في الDaily Mail. وتصف إيما حالة ابنتها عند الولادة بأن طولها كان لا يتعدى 25 سم، بينما وزنها لم يصل إلى 100 جرام، وكانت تقوم بإلباسها ملابس الدمى، أما الحفاضات فكانت في حجم الكروت البنكية. ونظرا لضعف الجهاز المناعي لشارلوت مع وجود بعض التكيسات في الكبد؛ فإن هذا يؤخّر من عملية نموها العقلي والجسماني بشكل ملحوظ. ويقول سكوت، والد الطفلة: "أفضل وسيلة لاختبار قدرات شارلوت سيكون من خلال التعليم في المدرسة".
أضف جاليري: الطفلة الضئيلة شارلوت * تكنولوجيا اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: