أ ش أ قالت فيكتوريا نولاند -المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية- إن الإدارة الأمريكية ليس لديها حتى الآن معلومات كافية لتحديد هوية مرتكبي حادث مقتل أربعة دبلوماسيين أمريكيين في مدينة بنغازي الليبية بينهم السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز. وأضافت نولاند -في الإيجاز الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم (الخميس)- أن الإدارة الأمريكية لاتزال تعمل مع السلطات الليبية لكشف مزيد من الخيوط بشأن مقتل الدبلوماسيين الأمريكيين الأربعة واستجواب شهود العيان للوقوف على ظروف وملابسات الحادث. ومن جانبه وصف مصطفى أبو شاقور -رئيس الوزراء الليبي الجديد- حادث مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة آخرين من موظفي السفارة في مدينة بنغازي، بأنه "عمل إجرامي ارتكبه بعض الأفراد الذين لا يمثلون الشعب الليبي". وأضاف أبو شاقور -في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية الليلة- أن السلطات الليبية بدأت تحقيقاتها فور وقوع الحادث للوقوف على ملابساته وتحديد مرتكبيه، موضحا أنه تم اعتقال بعض المشتبه بهم ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى يتم التوصل إلى جميع الجناة. وأعرب أبو شاقور عن تعازيه لأهالي ضحايا الأحداث، معربا عن أسفه لحدوث ذلك، لاسيما وأن ستيفنز "كان مع الثورة الليبية ضد نظام معمر القذافي وقدم الكثير من الدعم لليبيين". وأوضح رئيس الوزراء الليبي أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص في بنغازي بناء على مقاطع الفيديو الخاصة بالأحداث، وأن هؤلاء الأشخاص هم مواطنون ليبيون غير معلومي الهوية حتى الآن بالنسبة للسلطات الليبية، إلا أنه من المرجح أنه ينتمون لجماعة متطرفة في ليبيا، ولاتزال التحقيقات مستمرة بشأنهم.