أ ش أ تنظم دار ليليت بالإسكندرية مساء اليوم (الخميس) ندوة لمناقشة رواية "صانع المفاتيح" للكاتب أحمد عبد اللطيف الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية عام 2011، ويُشارك فيها الناقد سامح بسيوني، وتديرها الكاتبة أماني خليل. وتُدخلنا رواية "صانع المفاتيح" في عالم سحري؛ من حيث الرؤية والكتابة والبناء الفني، فصانع المفاتيح الذي يملك القدرة على أن يمنحك حلما هو أن تغلق حاسة السمع حتى لا تكره أكثر، وحتى لا تزعج نفسك بما تسمع من حكايات الوجع. ويتطور الأمر ويصبح إغلاق الحواس الذي يمتد للبصر والكلام موضة، فينقلب الأمر إلى كابوس مزعج يدفع ثمنه الخائفون من المواجهة، ويختلف شكل القرية جراء هذه الأفعال التي بدأت بنية حسنة لمساعدة المتعبين، وتنتهي بهم أنهم يفقدوا أنفسهم. ويحرص الكاتب في روايته على أن يجعل القارئ يجد نفسه نوعا ما في الكتابة، ويحلم بتلك المفاتيح ويخشاها في الوقت نفسه، ويبحث عن نفسه بين شخصياتها المأزومة. يُذكر أن الكاتب أحمد عبد اللطيف يعمل بجريدة "أخبار الأدب"، وقد صدر له مؤخرا رواية "عالم المندل" عن دار العين، كما ترجم روايات عدّة؛ منها: "البصيرة"، و"ثورة الأرض"، و"مسيرة الفيل" لجوزيه ساراماجو، ومسرحية "قرار رفيع" لميجيل ميورا، و"ما جئت لإلقاء خطبة" لماركيز.