أعلنت مجلة دبي الثقافية عن جائزتها "دبي الثقافية للإبداع" في دورتها الثامنة لعام 2012/ 2013، والتي تصل قيمتها إلى نحو 200.000 دولار، وتشتمل هذه الدورة على ثلاثة فروع. وقد تمت إضافة فرع جديد للجائزة في هذه الدورة والمُتمثل في "جائزة المبحث النسوي العربي" والتي تبلغ قيمتها 20.000 دولار، ذلك إلى جانب الفرعين الآخرين، وهما: جائزة شخصية العام الإماراتية ثقافيا وإبداعيا، والتي تبلغ قيمتها 25.000 دولار، وجائزة الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية. ففي مجال الشعر، فإن الجائزة تُمنح لأفضل مجموعة شعرية باللغة العربية الفصحى، حيث تتوزع جوائزها كالآتي: يحصل الفائز الأول على 10.000 دولار، ويحصل الفائز الثاني على 6000 دولار، ويحصل الفائز الثالث على 4000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. أما في مجال القصة القصيرة، فإن الجائزة تُمنح لأفضل مجموعة قصصية مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وتتوزع جوائزها على النحو التالي: الفائز الأول يحصل على 10.000 دولار، والفائز الثاني يحصل على 6000 دولار، والفائز الثالث يحصل على 4000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. وبالنسبة إلى مجال الرواية فإن الجائزة تُمنح لأفضل رواية مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وتوزع جوائزها كالآتي: يحصل الفائز الأول على 10.000 دولار، والفائز الثاني يحصل على 6000 دولار، ويحصل الفائز الثالث على 4000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. أما جائزة الفنون التشكيلية فتُمنح لأفضل لوحة من التراث والفلكلور، حيث يحصل فيها الفائز الأول على 6000 دولار، ويحصل الفائز الثاني على 5000 دولار، ويحصل الفائز الثالث على 4000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. وعن جائزة الحوار مع الغرب فهي تُمنح لأفضل بحث عن كيفية محاورة الغرب ثقافيا وإعلاميا، وجوائزها تكون كالتالي: الفائز الأول يحصل على 10.000 دولار، والفائز الثاني يحصل على 8000 دولار، والفائز الثالث يحصل على 6000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. كما تُمنح جائزة التأليف المسرحي لأفضل نص مسرحي مكتوب باللغة العربية الفصحى، وتُوزع جوائزها كالآتي: الفائز الأول يحصل على 10.000 دولار، والفائز الثاني يحصل على 6000 دولار، والفائز الثالث يحصل على 4000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. أما جائزة الأفلام التسجيلية فهي تُمنح لأفضل فيلم تسجيلي عن البيئة، وجوائزها تُوزع كالتالي: الفائز الأول يحصل على 10.000 دولار، والفائز الثاني يحصل على 6000 دولار، والفائز الثالث يحصل على 4000 دولار، بالإضافة إلى جائزتين تقديريتين للفائزين الرابع والخامس لكل منهما ألف دولار. وعن الشروط العامة للمسابقة، يحق لكل المبدعين العرب تحت سن الأربعين المشاركة في هذه الجائزة، باستثناء جائزة الفنون التشكيلية، فهي متاحة لجميع الأعمار، ولا يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من فرع واحد من فروع الجائزة، وعليه أن يرسل ثلاث نسخ من عمله مطبوعة بالكمبيوتر مع كتابة فرع الجائزة على المظروف. ويشترط أيضا ألا تكون الأعمال منشورة من قبل سواء ورقيا أو إلكترونيا، فلا تكون نشرت في كتاب أو مطبوعة عربية أو على الإنترنت أو قدمت لإحدى المسابقات أو الجوائز الأخرى، وألا يكون المشترك سبق له الفوز في الدورتين السابقتين. وفي جائزة الفنون التشكيلية يرسل المتسابق لوحة لا تزيد مساحتها عن A3 ولا تقل عن A4 مستخدما أي خامة يفضلها من ألوان: زيتية، مائية، باستيل، الأكليريك، رصاص،... أما في جائزة الحوار مع الغرب فيجب أن يتراوح البحث بين 25 و30 ألف كلمة، ومشفوعا بمصادر ومراجع البحث المقدم. وبخصوص جائزة الأفلام التسجيلية فعلى المتسابق أن يرسل الفيلم على قرص مدمج وألا تزيد مدته على عشر دقائق، على أن يتناول محتواه قضايا البيئة، وبالنسبة إلى جائزة المبحث النسوي العربي فليس القصد ما خطته المبدعات العربيات فحسب، وإنما ما كتبه الباحثون والدارسون العرب عن الأدب النسوي أيضا. ويقوم المتسابق بإرسال اسمه كاملا وعنوانه بالتفصيل ورقم هاتفه وصورة شخصية حديثة وصورة من جواز سفره أو بطاقته الشخصية على عنوان دبي الثقافية، والمجلة غير ملزمة بإعادة الأعمال المشاركة لأصحابها. ويُعد آخر موعد للترشح للمسابقة هو 1 مارس 2013، على أن يملأ المتسابق استمارة الاشتراك، حيث سيتم استبعاد أي عمل لم يُرفق به استمارة المشاركة أو عدم اكتمال بياناتها، وجميع الأعمال الفائزة واللوحات ستصبح من حق المجلة لنشر ما تراه مناسبا، ولا يحق للمشاركين رفع قضايا أو تظلمات ضد المجلة أو ضد لجان التحكيم أو الاعتراض على قرارات اللجان التي تُعد نهائية وغير قابلة للمراجعة. وتشكل مجلة دبي الثقافية علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي لتنوعها وتبويبها المختلف، إضافة إلى سلسلة كتابها الشهري، الذي يُعتبر هدية قيمة للثقافة العربية والإنسانية، كما أنها تشجع الكتّاب الشباب على الكتابة الإبداعية من خلال جائزتها السنوية، وتسعى جاهدة إلى أن تكون سبّاقة إلى التطور الثقافي الهادف، والاختلاف المميز.