أعربت الفنانة اللبنانية إليسا عن أمنيتها في أن تحقق ثورات الربيع العربي أهدافها المرجوة منها، وتمنت لكل الأمة العربية عيد فطر سعيد. وفي مقابلة تليفزيونية أمس (الجمعة) مع الإعلامي نيشان ببرنامج "أنا والعسل" أشارت إليسا إلى أن أي إنسان يتمنى أن يكون كلامه محط اهتمام من حوله، وأنها تتمنى أن تحظى تصريحاتها وآراؤها باهتمام جمهورها ومعجبيها. وأضافت: "ربما كان عليّ أن أكون أكثر دبلوماسية مما أنا عليه، لكن بعد كل هذه السنوات من التطور والنضج لم أستطع ذلك فقررت أن أكون أنا، ومن يحبني سيقبلني مثلما أنا عليه". وعن علاقتها بجمهورها ومحاولة البعض أن يخترق خصوصيتها في الأوقات العادية البعيدة عن الفن قالت: "الفنان إنسان مثل أي شخص آخر، وحين يوجد في مطعم أو في المطار أو في مكان عادي فعلى معجبيه أن يحترموا خصوصياته ما دام يعطيهم هو الآخر حقهم المشروع في التصوير معهم بالحفلات الفنية والأحداث التي تجمعهم". وأردفت: "عندما أكون في المطار لا أوافق أن يتصور أحد معي لأن هذه الأوقات ملكي كإنسانة، وربما أكون غير مستعدة من ناحية الشكل، أو أكون في مزاج لا يسمح بذلك، وعلى المعجبين بي أن يتفهموا هذا.. ولو قمت بالموافقة على التصوير مع شخص ما ثم رفضت أن أتصور مع شخص آخر فمن المؤكد أن هذا سيثير غضبه، لذا أفضل أن يغضب الجميع من عدم التصوير معهم عن أن يغضب أشخاص بعينهم على حساب آخرين، وهناك فنانون يكونون مستعدين للتصوير طوال الوقت أما أنا فلا". وعن رأيها في حالة الغليان التي يشهدها العالم العربي حاليا قالت: "لو رجعنا للتاريخ لن نجدا تغييرا حدث في أي بلد من بلدان العالم وتبلور في عام أو عامين، ولا يجب أن نراهن على سنة أو سنتين فقط لنحكم، خاصة أن هناك بلدان سالت فيها الدماء ولم تحقق بعد التغيير المرجو، وأنا مع الشعب العربي في التغيير وتقرير مصيره حتى وإن كان هذا التغيير خطأ فمن حقه أن يجرب، لكن علينا أن ننتظر لنحكم إن كان ما يحدث حولنا أحداث ربيع عربي أم مجرد تغيير فقط". وعن ألبومها الأخير "أسعد واحدة" وحالة النجاح الكبيرة التي حققها في وسائل الإعلام، ونشاط معجبيها في التعبير عن حبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر إلى جانب يوتيوب قالت: "أحظى بنعمة حب جمهوري لي الذي يتمتع بنشاط كبير على شبكة الإنترنت، حتى أن نسبة مبيعات الألبوم إذا نزلت من رقم واحد إلى رقم اثنين بعد صعود ألبوم ماجدة الرومي الأخير "غزل"، يرسلون إليّ قائلين "نأسف ونتمنى ألا نكون قد خذلناكِ". وعن وجودها على تويتر وتواصلها مع جمهورها من خلاله أوضحت: "بشكل غير مباشر انسحبت الأضواء من وسائل الإعلام العادية، وصار الجمهور يأخذ المعلومة أو الخبر من فنانه بشكل مباشر، وكذا تفعل بعض الصحف والمجلات التي تتبعني على تويتر وتعرف مني الأخبار لنشرها، لكن من ناحية أخرى لا أستغنى عن الصحافة وأجري بعض اللقاءات لمناقشة الأسئلة والقضايا التي لا يتسع المقام لمناقشتها على تويتر".