نعى اتحاد كتّاب مصر -برئاسة الكاتب محمد سلماوي- في بيان له أمس (السبت) ببالغ الحزن والأسى رحيل الشاعر الكبير حلمي سالم، وتقدّم الاتحاد بخالص العزاء إلى كل الكتّاب والأدباء والمثقفين أعضاء الاتحاد، راجين من الله سبحانه وتعالى أن يُلهم أحبّاءه ومريديه الصبر والسلوان. وكان قد رحل عن عالمنا أمس الشاعر الكبير حلمي سالم عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع طويل مع أمراض الفشل الكلوي وسرطان الرئة.
ويُعد حلمي سالم أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات، وقد تولّى منصب رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد" التي تصدر شهرية عن حزب التجمّع، وتفاعل مع ثورة 25 يناير بديوان أصدره العام الماضي بعنوان "ارفع رأسك إنت المصري"، كما كان يستعدّ لإصدار ديوان عن محنة مرضه الأخير، لكن القدر لم يُمهله ووافته المنية أثناء خضوعه لجلسة غسيل كلوي في مستشفى المعادي للقوات المسلحة؛ وذلك وفقا لِمَا ذَكَرته بوابة الأهرام.
واقترن اسم الشاعر الراحل حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية التي كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات؛ ومن شعرائها: حسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.
يُذكر أن الشاعر الكبير حلمي سالم صدر له العديد من الدواوين؛ منها: "حبيبتي مزروعة في دماء الأرض"، "سكندريا يكون الألم"، "الأبيض المتوسط"، "فقه اللذة"، "سراب التريكو"، "يوجد هنا عميان"، "تحيات الحجر الكريم"، "الغرام المسلح"، "عيد ميلاد سيدة النبع"، "الثناء على الضعف"، كما أن له العديد من الأعمال النثرية؛ منها: "الثقافة تحت الحصار"، "الحداثة أخت التسامح"، "ثقافة كاتم الصوت"، "محاكمة شرفة ليلى مراد".