أ ش أ أكّد الدكتور أحمد لطفي -عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإعلام والنشر- أن مشكلة الاعتداء على المستشفيات مشكلة مزمنة وازدادت بعد ثورة 25 يناير مع سوء الوضع الأمني، وتفاقمت بعد انتخابات الرئاسة وانسحاب الشرطة العسكرية من المستشفيات. وأعلن لطفي -في بيان وزّعته النقابة اليوم (الثلاثاء)- ترحيب النقابة بقرار الرئيس محمد مرسي بتكليف الشرطة العسكرية بتأمين المستشفيات، معربا عن أمله في تأمين كل المستشفيات في مصر لعدم تكرار الاعتداء على الأطباء. وقال: "النقابة ترى أن تأمين المستشفيات يجب أن يكون مستمرا وليس لفترة مؤقتة كنتيجة لرد فعل مطالبات النقابة، وإنما عن إرادة حقيقية وإدراك لخطورة الموقف". وشدّد على ضرورة إنشاء شرطة للمؤسسات الصحية، وكذلك تغليظ عقوبة الاعتداء على المؤسسات والطواقم الطبية وتقديم الجناة لمحاكمات عاجلة؛ موضّحا أن سبب الاعتداءات في الغالب هو عدم رضاء أهل المرضى عن الخدمة المقدّمة، وذلك لوجود نقص شديد في الإمكانيات في أقسام الطوارئ، وهذا راجع إلى التدنّي الشديد في الإنفاق على ميزانية الصحة. وأوضح أن هناك تراخي من الأجهزة الأمنية في ردع المعتدين ومتابعتهم قضائيا، والذي يشجّع على تكرار الاعتداء ويدعو إلى الاستهانة بهيبة الدولة.