أ ش أ نفى الدكتور محمود الزهار -القيادي البارز في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي- اليوم (الأحد) وبشدّة عزم الحركة إعلان قطاع غزة جزءا محررا من الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن ما تردّد في هذا الصدد عارٍ تماما من الصحة. وكانت جريدة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم قد ذكرت أن "حركة حماس تدرس الإعلان عن قطاع غزة جزءا محررا من الأراضي الفلسطينية الأصلية قبل عام 1967، وقطع الارتباطات التجارية بين القطاع وإسرائيل؛ لكن ما يؤخر الإعلان عن هذه الخطوة هو المعارضة الشديدة من جانب مصر والسلطة الفلسطينية في رام الله". وقال الزهار -في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباءالشرق الأوسط في غزة- إن هذه المرة الثانية التي يُروج فيها لمثل هذه الأكاذيب التي تهدف إلى الشوشرة كل فترة على الحركة. وحول تطورات ملف المصالحة بعد زيارة وفد الحركة الأخير إلى القاهرة، قال قيادي حماس البارز إن الأمور ما تزال معلقة بالنسبة للمصالحة، متهما حركة فتح بأنها لم تنفذ ما اتفق عليه.. فيما أكّد التزام حماس بخطوات تطبيق المصالحة وسعيها لذلك. وعن نتائج زيارة وفد الحركة لمصر، أكّد الزهار أن وفدا مصريا سيأتي إلى الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لتقييم الأوضاع، ودراسة معوقات المصالحة على أرض الواقع؛ ليضع تقريرا باعتبار مصر الجهة الراعية لملف المصالحة. وأعرب الدكتور محمود الزهار عن تفائله من نتائج هذه الزيارة وعلى مجمل العلاقات بين مصر قطاع غزة.