أ ش أ قال أحمد قاسم -منسق الجيش السوري الحر- إن "الثوار باتوا يسيطرون على نحو 40% من الأراضي السورية". واعتبر قاسم -في تصريح لقناة العربية الإخبارية بثته صباح اليوم (الخميس)- أن المجلس الوطني السوري ومعارضة الخارج لا يمثلون الجيش الحر، ولا يسيرون بالتوازي مع الحراك الثوري على أرض الواقع. ومن ناحية أخرى، بدت المواقف الدولية متضاربة بشأن العملية الانتقالية في سوريا، وذلك بعد أيام قليلة من مؤتمر جينيف الذي بحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا، حيث يدور الحديث عن محاولات بزعامة واشنطن لإقناع روسيا بقبول بشار الأسد لاجئًا سياسيًا لديها، بينما تنفي موسكو مناقشة مستقبل الأسد مع الولاياتالمتحدة. يُذكر أن التظاهرات اندلعت في سوريا في مارس 2011 للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، والتي قابلتها القوات الحكومية السورية بالعنف الشديد، مخلفة وراءها عشرات الآلاف من القتلى والمعتقلين واللاجئين، ثم تشكّلت قوات الجيش السوري الحر من المنشقّين عن الجيش السوري النظامي، وباتت تدافع عن المدنيين العزّل والقرى والمدن التي تندلع فيها التظاهرات، التي تواجهها قوات الجيش النظامي بالقصف والتشريد.