نفى المستشار حاتم بجاتو -أمين لجنة انتخابات الرئاسة- ما تردد من أنباء حول إلقاء القبض على القيادي الإخواني خيرت الشاطر أو استدعاءه للتحقيق معه في قضية تسويد البطاقات. وأكد يجاتو -خلال برنامج "الحقيقة" والذي يُذاع على قناة دريم 2- أن مَن اكتشف واقعة تسويد البطاقات كانوا القضاة أنفسهم وليس الناخبين، موضحا: "نحن لم نتهم الإخوان بذلك". وقال بجاتو: "لا أعلم من قام بتسويد بطاقات الانتخاب ولكن بالتأكيد هو شخص يريد التشكيك في نزاهة الانتخابات وسيرها أو أنه يدعم أحد مرشحيّ جولة الإعادة". وكشف بجاتو أنه "لم يكن أحد يعلم بنتيجة الانتخابات سوى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حتى المشير محمد حسين طنطاوي –رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- لم يكن يعلم". وأشار بجاتو إلى أنه لو أعيدت الانتخابات ألف مرة بدون وعي ديمقراطي فستتكرر نفس الأخطاء، مؤكدا أنه في الدول الديمقراطية لا يوجد مراقبة قضائية ولا حبر فسفوري ولا يوجد بها وسائل إعلام تراقب والحل هو نشر الثقافة الديمقراطية". وأعلن بجاتو أنه لن يعارض ولن يدعم أي مرشح مبررا ذلك بأنه ليس من حقه لأنه قاضي، مشددا على وجوب احترام الرئيس أيا كان. ووجه رسالة إلى من اتهموه بالكفر قال بجاتو: "أقول لمن كفرني أننا قضاه لأنني لم أبتغِ سوى وجه الله من مهمة عملي بلجنة الرئاسة وكنا نسعى جميعا لصالح مصر"، مؤكدا: "لم تتدخل مشاعرنا في النتيجة إطلاقا".