[دعت الحركة أعضاءها للمشاركة الإيجابية في التصويت لمرسي] دعت الحركة أعضاءها للمشاركة الإيجابية في التصويت لمرسي أعلنت حركة "مصرنا" تأييدها للدكتور محمد مرسي -المرشح الرئاسي- في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة والتي تبدأ من غد (السبت) وعلى مدار يومين. وذكرت الحركة -في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن تأييدها لمرسي جاء بعد استفتاء طرحته الحركة بين أعضائها؛ حصل فيه مرسي على 68% من الأصوات، بينما اختار 26% الامتناع عن التصويت أو إبطال الصوت الانتخابي واختار 6% أن يكونوا على الحياد. وأضافت: "قررت حركة مصرنا دعم الدكتور محمد مرسي في انتخابات الإعادة بقوة، والعمل على عزل رموز النظام السابق عبر صناديق الاقتراع، بعد أن فشلت محاولات عزله عبر قانون العزل السياسي". ودعت الحركة جميع أعضائها للنزول والمشاركة الإيجابية في التصويت لصالح الدكتور محمد مرسي؛ من أجل حرمان مرشح النظام القديم من الوصول إلى "حكم ثرنا من أجل إسقاط سلفه منه"؛ وذلك بحسب البيان. وتابعت: "بعد أن قامت المحكمة الدستورية بإصدار حكمها بحل البرلمان وعدم إقرار قانون العزل السياسي؛ فنحن الآن أمام مشهد سياسي جديد يشمل سحب السلطة التشريعية من البرلمان المنتخب بعد الثورة في أول انتخابات نزيهة تشهدها مصر منذ أمد بعيد، ويشمل أيضا إعادة وضع رموز النظام السابق في سباق الرئاسة والاعتراف بوجودهم السياسي، برغم كل ما اقترفوه من إفساد في الحياة السياسية في مصر عبر سنوات طويلة، مما كان من شأنه أن قام المصريون بثورة على النظام ورموزه وأركانه؛ لكي يبني نظاما جديدا قائما على العدل والحرية والكرامة". وقالت حركة "مصرنا": "معركتنا في الحقيقة هي معركة حرية وطن ومحاربة الاستبداد فيه بشتى السبل لكي تكون كل الظروف الحقيقية مهيئة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وهذا لن يتحقق سياسيا إلا إذا قمنا بالقضاء على وجود النظام القديم بشكل كامل وإبعاده عن الحياة السياسية وإفشال جميع محاولات إعادة إنتاجه بأشكال متجددة، وقد رغبنا أن نقف عند قرارنا الأخير حول انتخابات الإعادة بعد استقراء آراء أعضاء الحركة عبر استفتاء عام يتم المشاركة فيه من أجل تكريس مفهوم الحرية والتعبير عن الرأي، والمشاركة في اتخاذ القرار والتي نرى أنها من أهم مكتسبات الثورة المصرية العظيمة، والتي سندافع عنها وعن مكتسباتها بكل ما آوتينا من قوة". وفي ختام البيان أكدت "مصرنا" أن الثورة المصرية قد حققت الكثير من التغيير قائلة: "نحن نؤمن بأن عقارب الساعة لن ترجع للوراء مهما تعرضنا لصعاب وتحديات، ولكن أحلامنا وإرادتنا لبناء مصر الحرة القوية أقوى بكثير من مكر المستبدين وحقد المهزومين.. عاشت مصر حرة والمجد لشهدائها.. عيش حرية.. كرامة إنسانية".