أ ش أ فتحت مراكز الاقتراع في سوريا أبوابها صباح اليوم (الإثنين) لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012، في ظلّ الدستور الجديد للبلاد الذي أقرّ في شهر فبراير الماضي. ويتنافس على عضوية المجلس 7195 مرشحا ومرشحة في 15 دائرة انتخابية؛ منهم 2632 يحملون شهادات جامعية و710 سيدات من خلال 12152 مركزا انتخابيا في مختلف أنحاء سوريا على 250 مقعدا؛ منها 127 مقعدا مخصصا لقطاع العمّال والفلاحين، و123 لباقي فئات الشعب. ويبلغ عدد الذين يحقّ لهم الانتخاب من السوريين الذين أتمّوا الثامنة عشرة حتى أمس أربعة عشر مليونا و788 ألفا و644 بمن فيهم المغتربون، وفقا لبيانات وزارة الداخلية التي أكّدت أنه بإمكان المغتربين الراغبين بالانتخاب والمواطنين القادمين والمغادرين لسوريا اليوم ممارسة حقّهم الانتخابي في مراكز الانتخاب التي وضعت في المنافذ البرية والبحرية والجوية شريطة أن ينتخبوا مرشّحي الدائرة الانتخابية التي توجد فيها المنافذ، وذلك دون الرجوع إلى مكان القيد الأصلي للناخب. ويتمّ الانتخاب بموجب البطاقة الشخصية حصرا، ويحقّ لكل مواطن سوري ممارسة حقه الانتخابي في الدائرة الانتخابية التي يتواجد فيها شريطة تقديم وثيقة تُثبت إقامته ضمن هذه الدائرة. وأعلنت أربعة أحزاب سورية مرخّصة حديثا انسحابها من الانتخابات التشريعية، كما شهدت الفترة الماضية انسحاب مرشحين مستقلين خاصة في محافظة ريف دمشق، فقد أعلنت أحزاب الأنصار والطليعة والتضامن والتنمية الوطني الانسحاب من المشاركة في الانتخابات، وجاء في أبرز أسباب الانسحاب صدور قائمة الوحدة الوطنية -التي يترأسها حزب البعث العربي الاشتراكي- وتضمّ مرشحين عن ائتلاف الجبهة الوطنية التقدمية.