"لم أهرب من مصر وإنما سافرت للعلاج".. بهذه الكلمات أوضح رجل الأعمال الهارب حسين سالم موقفه من مكوثه طوال هذه الفترة خارج البلاد، رغم صدور أوامر قضائية بإلقاء القبض عليه، وصدور أحكام ضد بالسجن، وذلك في لقائه مع عمرو أديب ببرنامج "اليوم" الذي تبثّه شبكة أوربت. وقال سالم: "لم أهرب من مصر بسبب ثورة 25 يناير، وإنما سافرت لإجراء فحوصات طبية لمدة أسبوع"؛ موضّحا أن تحذيرات قد وصلته بأنه لو عاد سيتمّ اعتقاله. ونقلت بوابة المصري اليوم الإلكترونية عن رجل الأعمال الهارب قوله إن هناك جهات معينة -لم يسمّها- تريد أن تتخذه كبش فداء للنظام السابق، منتقدا وصف خروجه من مصر بالهروب وأن ذلك يعدّ "تجنيا كبيرا عليه". وحول علاقته مع الرئيس المخلوع حسني مبارك، قال سالم إنها لم تكُن علاقة "أصحاب" ولم يُسمح له بأن يتدخّل في أي شيء من شئون الدولة؛ مضيفا: "علاقتنا ليست بالدرجة الحميمية التي تجعلني أستأذنه في السفر". ووصف سالم الرئيس المخلوع حسني مبارك بأنه رجل شريف ومحترم، قائلا: " مبارك رجل محترم، ولم يكُن يُسلّم على أحد أو يسلم عليه أحد إلا بعد أن يستكشف أنه رجل شريف، وكان هناك عدة وقائع أثبتت له أني رجل شريف"، مشيرا إلى أن بداية معرفته بمبارك كانت عام 1979، حينما سافر الأخير إلى أمريكا فنشر حسين سالم له صفحة إعلانية في واشنطن بوست وقال فيها لمبارك: "مرحبا برجل الحرب والسلام".