" لست هاربا من مصر ، وهناك من يريدون تحميلي كل شىء " بهذه الكلمات صرح رجل الأعمال حسين سالم ،مشيرا الي انه غادر مصر منذ 29 يناير 2011 ليذهب الي مدينة زيورخ السويسرية لاجراء فحوصات طبية عاجلة وخرج بشكل عادى من مطار شرم الشيخ وبعلم أمن المطار والداخلية وجميع المسئولين . وأكد سالم خلال حواره المسجل مع الاعلامي عمرو اديب ، انه لم يستأذن من الرئيس السابق حسني مبارك ، لانه ليس له علاقة قوية به ، قالا " لسنا اصحاب حتي استأذنه في امر خاص وهو السفر الي الخارج ، نافيا في الوقت ذاته ما تردد من انه اصطحب معه مليار ونصف الي دبي ، وان هذا الكلام عارى تماما عن الصحة . وعن المحاكمات التي تمت في قضية البياضية المتهم فيها حسين سالم واخرون ، قال سالم ان "هناك من يريد ان يجعلني كبش للفداء في جميع القضايا التي تورط فيها النظام السابق " ، مؤكدا انه لا توجد له أدني علاقة بينه وبين مبارك واولاده كما يتردد في وسائل الاعلام ، وفي الوقت ذاته ، اشار حسين سالم انه لم يتقلد اي مناصب عامة منذ عمله بالتجارة في عام 1972 . وفي سؤال عن الاحكام التي صدرت ضده ، اجاب سالم انه ليس هاربا ، بل جاءني بمثابة مواطن اسباني ،بريد الكتروني من الحكومة الاسبانية تنصحني بعدم الذهاب الي مصر وذلك ايام الثورة خوفا علي حياتي ، نافيا علاقته باسرائيل او الكنيست او اي مسئول اسرائيلي ومن كتب هذه التصريحات يواجهني . وحول علاقته بالرئيس المخلوع مبارك نفي اي علاقة به او بأولاده علاء وجمال ، قائلا " ان علاقتي تبدأ بأن مبارك عندما كان نائبا للسادات واتصل به ، حتي يحمي ابن الرئيس السادات بعد اغتياله ، وبالفعل قمت بحمايته في الولاياتالمتحدة واوصلته الي مصر بأمان . ونفي حسين سالم انه كان عسكريا او كان يعرف مبارك عن طريق القوات الجوية ، مؤكد ان عينه اليمني حرمته من دخول الجيش من الأساس .