اعْتَبر الدكتور عبد الله الأشعل -المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- ترشيح ما وصفهم ب"أقطاب النظام السابق"، في إشارة للواء عمر سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق؛ انتهاءً للثورة وضربا لجميع قواها، قائلا: "كأن الشعب كفر بالثورة ومستعدّ لاستقبالهم بالأحضان"، مشبّها هذا الوضع بأنه يُماثل الزعم الأمريكي بأن الشعب العراقي سوف يستقبل قوات الاحتلال بالورود. ونقل موقع أخبار مصر عن بيان للأشعل اليوم (الأربعاء) أكّد فيه أن "معسكر الفلول" لن يستغفل الشعب بعد اليوم، وسوف يدافع عن حقه في الحياة والحرية والكرامة، موضّحا أن السقوط الأخلاقي والقانوني لنظام مبارك جاء باستفتاء قومي عبّرت عنه الثورة، وهو ما يجعل إعادة ظهور معسكر الفلول الثلاثي مناقضا تماما لكل منطق؛ وذلك حسب البيان. كما وجّه الأشعل -في بيانه- اللوم لبعض الملتحقين بحملات ما أسماهم سابقا ب"معسكر الفلول"، معتبرا أنهم يرتكبون جريمة الخيانة العظمى ضد الثورة والوطن. واستطرد الأشعل مؤكّدا أن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وكأنها من السماء، هو جزء من "المؤامرة"، وأضاف الأشعل -في بيانه- أن السلطة الحاكمة هي مَن مهّد الطريق لهذا بأنها كانت مصرّة على حمايتها للثورة الإجرامية ضد الثورة المصرية النبيلة. هذا وتوقّع الأشعل أن يخوض القضاء المصري حربا قضائية إلى جانب ساحات الحروب الأخرى لحماية الثورة من أتباع نظام مبارك.