أكد مصدر سيادي مسئول اليوم (السبت) أن بدو سينا هم جزء أصيل من نسيج الوطن، ولا يقلون وطنية وولاء عن أي مصري آخر، وخير دليل على ذلك ما قاموا به من دور داعم لمصر خلال الحروب التي خاضتها، وأنهم -أي البدو- حماة مصر على حدودها مع العدو الإسرائيلي. واستنكر المصدر في تصريحات خاصة ل"بص وطل" ما زعمته صحيفة يدعوت أحرونوت من أن بدو سيناء يساعدون الإرهابيين دون تلقّي أي مقابل مادي، وأنهم يساعدونهم بسبب أيديولوجية فكرية. وأضاف المصدر أن البدو يدركون جيدا الخطر الذي يمثله الأرهابيون والجماعات المتطرفة على سيناء، وعلى مستقبل التنمية والسياحة بها والتي تعتبر مصدر رزق لمعظم البدو، وبالتالي فهم يتعاونون مع رجال الأمن في القبض على أي إرهابي أو متطرف. وأشار إلى أن هناك جهودا مكثفة من الجانب المصري؛ لتجفيف أوكار المتطرفين في سيناء وعودة الحياة الطبيعية بها.
يُذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد زعمت صباح اليوم عن ضباط في الجيش الإسرائيلي أن بدو سيناء يساعدون الإرهابيين دون تلقّي أي مقابل مادي، وأنهم يساعدونهم بسبب "أيديولوجية فكرية".