أ ش أ أكّد الدكتور محمد مرسي -رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- أن الحزب يرفض فكرة الرئيس التوافقي، مؤكّدا أنها تعتبر تحايلا ومصادرة على إرادة الشعب المصري. ونفى أن تكون قيادات الحزب قد اتصلت بأي من الشخصيات المطروحة على الساحة لرئاسة الجمهورية، أو حددت مرشحا بعينه لتأييده. وأضاف مرسي -خلال إدلائه بصوته في انتخابات الإعادة لمجلس الشورى بلجنة مدرسة الزقازيق الإعدادية بالشرقية اليوم (الأربعاء)- أن الرئيس القادم لا بد وأن يحمل عقيدة أغلبية الأمة المصرية، وأن يعلن احترامه للشريعة الإسلامية ويلتزم بالمنهج الإسلامي. وأشار إلى أن الحزب يطرح حاليا رؤية لتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور؛ بحيث تضمّ 40 عضوا من داخل البرلمان، و 30 عضوا ينتخبهم أعضاء البرلمان من خارجه، و 30 عضوا آخرين لا يتدخل البرلمان في اختيارهم، ويمثّلون عددا من الجهات التي ينتمون إليها، وذلك حتى تكون اللجنة متوازنة وممثّلة لكل طوائف وأطياف الشعب، لافتا النظر إلى أن هذا الطرح معروض على القوى السياسية ومن الممكن تغييره إذا ارتأت ذلك. وقال مرسي إن حزب الحرية والعدالة لم يطلب من حكومة الجنزوري تقديم استقالتها، وأن الحزب مستعد لتحمّل مسئولية تشكيل الحكومة إذا اقتضت الضرورة.