أنا عندي مشكلة بس بليز محتاجة رد سريع عاوزة حد يساعدني آخد قرار حد يقول لي أتعامل إزاي أنا بحب واحد جداااااا أعرفه من 5 سنين تقريبا أو أكتر وأنا عايشة بره مش بنتقابل إلا في الصيف وطول السنة كلامنا قليل جدا جدا.. أنا مش عارفة إذا كان هو بيحبني ولا لا؛ عشان هو مش بيبين بس أنا حاسة إنه بيحبني عشان أنا باحس بأي حاجة بيعملها حاسة بيه دايما في كل تصرفاته حتى وإحنا مش مع بعض؟ المشكلة إنه واخد عني فكرة وحشة أوي إن أنا دايما باخونه وباغلط وإني بتاعة ولاد وبيهمني الشكل وإن أنا أي حد هيعاكسني هاروح أكلمه، ساعات باحس إنه عنده حق ممكن عشان تصرفاتي بتبين له كده، أنا بحبه هو وبس مش بافكر في غيره بس أنا ممكن عشان عندي زمايل ولاد باكلمهم وكده وبنهزر، وكمان عشان أنا عايشة بره فتفكيري مختلف عن تفكيره باشوف حاجات كتير عادي هو بيعتبرها إنه كده مش احترام وإني باقلل منه، أنا باحاول كتير أغير نفسي بس هو بيقول لي إنه مش بيشوف أي تقدير وكل شوية يقول لي نفركش، هو أهم شخص في حياتي وأنا مش قادرة أسيبه، أنا عاوزة أتغير بس مش عارفة، دلوقتي كل واحد فينا في بلد هو بيفضل يشك في كل تصرفاتي.. أنا إزاي أعرّفه إني اتغيرت؟ أنا مسحت كل أرقام الولاد وإيميلاتهم وقررت بجد إن أنا هالتزم بس هو إزاي هيعرف كده؟ أنا بافكر إنه السنة دي نرجع نعيش في مصر وأهلي كان نفسهم في كده عشان أكون جنبه بس لسه على ما أعمل كده سنة، وفي السنة دي هتحصل ألف مشكلة، أنا عاوزاه يستردّ الثقة فيّ، يصدق إني مش باكدب عليه. عاوزاكم تقولوا لي حاجة أعملها عشان يثق فيّ في الفترة دي إزاي أؤكد له إني هاتغير خالص بليز ساعدوني في أقرب وقت. fanky-girl صديقتنا.. من المستحيل أن تجدي طريقة تغيرين فيها نظرة إنسان لشيء ما وقتما تريدين، ولذا فإننا نتصرف في حياتنا ونترك الآخرين يقيّموننا وينظرون لنا حسب تصرفاتنا هذه، لا أريد أن أقول لك إنه من الغش أن نتصرف بشكل معين مختلف عن حقيقتنا لكي يرانا الآخرون بصورة معينة مختلفة عن واقعنا نريدها نحن، فليس هذا مجال الحديث في هذا الشأن.. ولكننا الآن أمام مشكلة أن فتاك هذا قد لاحظ من تصرفاتك أنك منفتحة على بعض الأولاد وأنك تكلمين بعض الأصحاب، وكان هذا تصرفا لا يرضيه فأخبرك أنه لا يرضى بهذه التصرفات التي هي من وجهة نظره تعتبر إساءة له وعائقا أمام إتمام مشروعكما المستقبلي بإذن الله.. ولنا الآن أن نسألك: هل هذه التصرفات التي لا يرضى هو عنها ترضين أنت عنها أم لا؟ بمعنى هل ترين أن أمر الحديث مع الأولاد على الهاتف والنت أمر عادي طبيعي أم إنه أمر يسيء لك قبل أن يسيء له؟ إذا كنت ترين أنه أمر عادي، فلا داعي ساعتها لمحاولة إكساب سلوكك ثوبا مختلفا عن الواقع ليرضى هو عنك، فهذا خداع لا أرضاه لك، ولكني ساعتها سأسرّ في أذنك بأنك خاطئة إن كنت ترين هذا عاديا.. أما إذا كنت ترين أن ما كنت تفعلينه من محادثة الأولاد والتبسط معهم أمر خطأ وتصرف غير سليم منك -وهذا ما يبدو من رسالتك- فإنك ساعتها مطالبة بتغيير هذه السلوكيات والالتزام كما تقولين، ولكن ليس ليرضى عنك خطيبك ولكن ليرضى عنك الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء.. يمكنك أن تتغيري وأن تستغلي دعوة فتاك لك أن تعدّلي هذه السلوكيات على أنها إرادة الله لك أن يحفظك من خطأ لم تكوني مهتمة بخطورته.. ولذا فإن عليك أن تفعلي هذا فورا دون أي اعتبار لمعرفة فتاك من عدمها فهذا تناقض لا يجوز.. من المؤكد أن الصورة التي أخذها خطيبك عنك سابقا كانت بسبب تصرفات فبالتأكيد الصورة الجديدة التي تحاولين أن توصليها له لا بد أن تكون من خلال تصرفات، فالتزمي بالحدود المرعية في علاقاتك، وستصل لفتاك بالتأكيد الصورة الجديدة إذا صدقت في تغيير هذه السلوكيات، فلا شيء يخفى.. حتى لو لم يعلم فتاك وظل على ظنه القديم بك فهذا لا يفرق كثيرا؛ لأنك فعلت الصواب وهذا عين المقصود، وسيعوضك ربك عن ظلمه لك في نفسه، وظنه بك بعد التزامك بالصواب.. وربنا يوفقك..