يا جماعة أنا عايزة الرد بسرعة؛ لأنه خلاص مافيش وقت.. أنا ليّ واحدة صاحبتي هي صاحبتي وأصغر منى بسنة وجارتنا في نفس العمارة، وأنا عرفت حبيبها عن طريق الفيس، ويوم ما ضفته ماكنتش أعرف إن هو حبيبها، وعرفت وهي بتقول اسمه بالكامل قدامي، ونفس الاسم اللي على الفيس. أنا يوم ما ضفته كنت بادور على شخص تاني وماطلعش هو، وهو كان كاتب على الفيس إنه خاطب، ولما سألته قال لي: "لأ مش أنا ده الفيس ده بتاع واحد صاحبي، وأنا باخش عليه أقعد شوية وأقفل"، وفي يوم طلب مني إني أقابله، وماكنتش لسه عرفت إنه هو تبع صاحبتي، وأنا كنت زهقانة فنزلت معاه وقعدت نص ساعة وروحت، وبعديها عرفت إن هو حبيبها.. ويوم قراءة فاتحتها أتأكدت إنه هو؛ لما شفته بس مانزلتهاش وزعلت مني أوي إني مانزلتش. ومرة كانت قاعدة معايا وكانت عايزة تبعت له رسالة من تليفوني علشان يكلمها، وأنا خفت لأن هو معاه نمرتي، وقلت لها ماعيش رسايل خالص، وتليفوني فاصل شحن، وكنت خايفة يتصل بيّ وهي قاعدة معايا، وخفت تكون عارفة حاجة، وخفت الموضوع ده يتكرر تاني؛ لإني حسيت إني خاينة أوي لحد قريب مني. وغيرت نمرتي ومسحته من عندي من الفيس، بس ساعات بابقى خايفة تكون عارفة حاجة، وتفتكرني إن أنا فيه حاجة بيني وبينه، وأنا كلمته عادي أصحاب مش أكتر وهي دلوقتي فرحها قريب، ومش عارفة أعمل إيه أحضر ولا ما أحضرش؟؟ وأعمل إيه مش عارفة؟!! والمشكلة إنها ممكن تزعل مني إني ماحضرتش زي ما عملت في قراءة فاتحتها.. أرجوكم الرد سريعا، وآسفة إني طولت عليكم. lovely لا أدري لم شعرت أنك تحاولين أن تبرري لنفسك أن ما فعلتيه كان صحيحا، قبل أن تبرري لصديقتك التي لا تعرف شيئا حتى الآن، ولو نظرنا إلى مشكلتك لما وجدنا بها أية مشكلة على الإطلاق، فكما تروين لم يحدث شيء بينكما، وانتهى الأمر تماما، ولا توجد أية مشكلة. أيتها الصديقة قبل أن تفكري بشأن صديقتك فكري بشأن نفسك؛ هل أنتِ مقتنعة بما فعلتيه، وأنه أمر طبيعي لو كان هكذا فتصرفي بشكل طبيعي؟؟ ولا تعيري كل ما حدث أي اهتمام.. أما إن كان لا؛ فقفِ مع نفسك وقفة حقيقية، وفكري في كل ما حدث.. هل من الطبيعي أن تخرجي مع شخص لا تعرفينه مطلقا ولا تربطك به أي رابط من أي نوع؟؟! وهذا الشخص مثله مثل العديد من الشباب يحب أن يتسلى، وقد كان يتسلى معك، ولو رآكِ لخاف هو أكثر مما تخافين، فحاولي ألا تعيرينه أي اهتمام وتصرفي بطبيعتك، واحضري زفاف صديقتك التي ستتساءل عن سبب غيابك. الصديقة العزيزة فكري بأمر نفسك ومستقبلك، وما تقبلينه لنفسك وما لا تقبلينه، وحاولي ألا تنساقي وراء الكلام المعسول، فأنتِ قد سمحتي لهذا الشخص بمعرفة رقمك والاتصال والتواصل معكِ؛ وهو ما سبب لكِ الرعب حينما أرادت صديقتك إرسال رسالة له وهو خطيبها. فحاولي ألا تنساقي وراء نفسك، وفي نفس الوقت لا تكرري مثل هذه الأخطاء التي من الممكن أن تسبب العديد من المشكلات الحياتية لك ولسمعتك، قبل أن تسبب لك مشكلات مع صديقاتك.. فكري جيدا فيما تريدينه من مستقبلك، وركزي على عملك أو دراستك؛ حتى يوفقك الله لما هو أفضل ويرزقك بالخير. في النهاية أتمنى منك التفكير جيدا في كل ما أخبرتك به، وأن تراعي الله فيما تفعلينه؛ حتى يوفقك لما فيه الخير والصواب.