أ ش أ قرر د. سعيد توفيق -الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة- أمس (الأربعاء) اعتماد أسماء 9 شعراء لينضموا إلى لجنة الشعر بدلا من المنسحبين منها؛ وذلك بعد أزمة استمرت لعدة أيام أثناء تشكيل لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة. وصرّح الشاعر ماجد يوسف -مقرر اللجنة- بأن "د. سعيد توفيق أقرّ تلك القائمة بعد التشاور معه في حضور عضو اللجنة الشاعر عاطف عبد العزيز". وأوضح أن الأسماء الجديدة المنضمّة للجنة تضم: أحمد عنتر مصطفى، وجيهان عمر، ومحمد أبو دومة، والسماح عبد الله، ومحمد كشيك، وأمين حداد، وشريف رزق، وعبد العزيز موافي، وجمال القصاص، وبذلك يُعقد اجتماع لجنة الشعر الأول الأسبوع القادم. وجاء ذلك على خلفية الأزمة التي حدثت أثناء تشكيل لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة، والتي تتكون من 22 عضوا؛ حيث اعتذر في البداية الشاعران بهاء جاهين وفاطمة قنديل عن عدم قبولهما الانضمام للجنة. وفي أول اجتماع للجنة، والذي يتم فيه انتخاب مقرر لها، تم انتخاب الشاعر ماجد يوسف، مما أدى لانسحاب كل من: أحمد عبد المعطي حجازي -مقرر اللجنة السابقة- وفاروق شوشة، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وسيد حجاب، ونصار عبد الله، ومحمد عبد المطلب، وحسن طلب، ومحمد سليمان. وقد بررّ المنسحبون تركهم للجنة بدعوى عدم وجود انسجام بين أعضاء اللجنة؛ وهو ما أدى إلى بقاء 50% فقط من أعضاء اللجنة، وهو الأمر الذي يعوقها عن أداء مهامها بشكل كامل. وكان ماجد يوسف قد صرّح في وقت سابق بأن مساعي استرضاء الأعضاء المنسحبين من اللجنة قد فشلت؛ مشيرا إلى أنه لا يجد تفسيرا إلى الآن لموقف الشاعر سيد حجاب الذي انضمّ إلى المنسحبين، وأضاف أنه كان يتوقع أن يدعم سيد حجاب انتخابه مقررا للجنة الشعر، ليس فقط بحكم أنه شاعر عامية مثله؛ ولكن كذلك بحكم الصداقة القوية التي تربطهما.