أ ش أ استنكر مجلس الوزراء الفلسطيني محاولات متطرفين يهود بدعوات من أعضاء في حزب الليكود اقتحام المسجد الأقصى بهدف الصلاة فيه والدعوة لهدمه، كما ندد باعتماد بلدية الاحتلال في القدس مخططا لبناء متحف على أنقاض مبان وآثار إسلامية غرب المسجد. وأدان المجلس -في اجتماعه اليوم (الثلاثاء) في رام الله برئاسة الدكتور سلام فياض -رئيس المجلس- موافقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على قرارات تشجع الاستيطان، وتعطي امتيازات ضريبية لممولي المشاريع الاستيطانية. كما أدان استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وممتلكاته، والتي كان آخرها الغارة الجوية على قطاع غزة التي أدت لاستشهاد مواطن فلسطيني مسن، بالإضافة إلى تجريف المستوطنين مائة دونم من الأراضي الزراعية في بلدة يطا جنوب الخليل، والاستيلاء على 20 دونما من آراض مجاورة لمستوطنة كريات أربع وهدم 16 خيمة سكنية، والمصادقة على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة مجمع (غوش عتصيون) جنوب بيت لحم وإقرار إقامة مستوطنة جديدة بدلا من مستوطنة (ميجرون) شرق رام الله. وحمل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين، داعيا إلى ضرورة إلزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري عنه، وإلغاء الحكم بالاعتقال الإداري الصادر بحقه. ومن جهة أخرى، صادق مجلس الوزراء خلال الاجتماع على تخفيض النسبة العليا للضريبة على الفلسطينيين إلى 20% التزاما منه بالتفاهمات التي تم التوافق عليها في سياق الحوار الوطني حول سبل معالجة الأزمة المالية.