أحمد حسين أكد بعض أفراد رابطة ألتراس أهلاوي أن عدد ضحايا مجزرة بورسعيد تعدى ال130 مشجعا أهلاويا، على عكس ما أكدته وزارة الصحة بأن عدد الضحايا 74 فقط. وقال الثلاثي أحمد إدريس وكريم عادل وعبد الله صالح -أعضاء الرابطة- لقناة الأهلي، اليوم (الأحد): "كل يوم نكتشف جثثا جديدة بمشرحة زينهم، ونؤكد أن العدد وصل لأكثر من 130 وأن بيان وزارة الصحة غير صحيح". وأضافوا: "ما حدث مؤامرة مدبرة وأطرافها هم: المجلس العسكري ووزارة الداخلية وجمهور بورسعيد". ونفى أعضاء رابطة الألتراس أن يكون من قام بالاعتداء عليهم بلطجية، بل إنهم شددوا على أن الجمهور البورسعيدي هو من قام بالاعتداء عليهم بمساعدة رجال الأمن. وتابعوا: "منذ بداية المباراة والجمهور البورسعيدي ينوي الفتك بنا، حيث وجدنا لافتة معلقة مكتوب عليها "الموت هنا"، بالإضافة للكثير من الهتافات العدائية التي وُجّهت لنا وتتوعدنا عقب نهاية المباراة". وأردفوا: "رأينا الموت بأعيننا، ولن نترك حق الشهداء الذين راحوا في المجزرة، خاصة أن ما حدث لنا كان عقابا على الهتاف ضد حكم العسكر في مباراة المقاولون العرب الماضية". وأوضحوا: "ما حدث في مباراة المحلة كان رسالة تحذيرية لنا بعد الهتاف ضد حبيب العادلي الأب الروحي لكل قيادات الداخلية الفاسدة". وكان الجمهور المحلاوي قد اقتحم ملعب مباراة غزل المحلة والأهلي بالدوري الممتاز، وقذفوا الشماريخ على الجمهور الأحمر، لكن تدخل قوات الأمن حال دون وقع اشتباكات بين الطرفين. ورفض أعضاء الألتراس عودة بطولة الدوري إلا قبل أن يحصلوا على حقوق زملائهم، مطالبين لاعبي ومجلس إدارة الأهلي بأن يكونوا رجالا ويرفضوا لعب الكرة إلا بعد عودة حقوق الشهداء. وشدد أعضاء رابطة الألتراس في نهاية حديثهم، على أنهم لن يتركوا حق الشهداء مهما كلفهم الأمر، مؤكدين على أن بعض أهالي الشهداء سيحصلون على حقهم بأيديهم إذا لم يقتصّ القضاء من الجناة.