لم يتمكن نادي أهلي دبي من استغلال عاملي الأرض والجمهور بأولى مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المباراة وخسر بهدفين لهدف أمام منافسه نادي أولكلاند سيتي النيوزلندي في الدقائق 45 و66 بأقدام أدام ديكسون وكومبيس شات، المباراة شارك بها المصري حسني عبد ربه ولكنه لم يظهر بالشكل اللافت للنظر ولم يتمكن من مساعدة فريقه على تجنب الخسارة. بدأت المباراة بداية غير مشجعة للنادي الإماراتي أهلي دبي حيث نجح الفريق الأوكلاندي في ضغطه خلال الربع ساعة الأولى ولكن بشكل غير واضح توج هذا الضغط بانفرادة بالحارس يوسف عبد الله الذي نجح في إنقاذها ببراعة.
استطاع بطل الإمارات فيما بعد أن يستعيد السيطرة شئ فشئ على وسط الملعب تحديدا ولكن يبقى الأداء الهجومي ليس على المستوى المطلوب.
لا يمكننا ذكر هجمة حقيقية فعلية للنادي الأهلي قبل الدقيقة 25 حيث سدد اللاعب حسن علي ابراهيم تسديدة في منتهى القوة على يسار الحارس النيوزلندي فأشرف على خروج الكرة إلى خارج المرمى.
تعود وتيرة المباراة إلى الملل بعض الشئ فيما بعض قبل أن ينعش باري المحترف البرازيلي في صفوف أهلي دبي بتسديدة قوية أيضا من يسراه ولكنها تبعد عن العارضة ورأس الحارس بأقل من قدم ونصف.
عبد ربه لم يكن له تأثير ملحوظ وفي لقطة صادمة لكل عشاق الفريق الإماراتي ينجح فريق أوكلاند سيتي في خطف هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق اللاعب أدم نيكسون الذي استغل عرضية منخفضة سددها مباشرة في منصتف المرمى أعلى الحارس يوسف عبد الله.
بعد الهدف بدقيقة واحدة فحسب تتاح فرصة هدف محققة للاعب سالم خميس الذي تصله الكرة بعد أن أنقذ الحارس تسديدة باري ويبقى سالم والشباك خالية ولكنه يسددها بقوة مفرطة وتخرج إلى ضربة مرمى.
هذا الشوط لم يشهد أي ظهور ملحوظ للمصري حسني عبد ربه على الإطلاق إلا في بعض التمريرات غير المؤثرة في وسط الملعب.
يبدأ الشوط الثاني بخروج اللاعب علي حسين لصالح اللاعب محمد سرور الذي لم يشهد له إحداث أي تغيير ملحوظ على صفوف الفريق.
من جديد تعود الوتيرة الهادئة لأحداث اللقاء كتلك التي كان عليها الشوط الأول ولكن مع سيطرة أكبر لصالح الفريق النيوزلندي بفعل الهدف الذي أكسبه مزيد من الثقة. ينفرد اللاعب البديل بالحارس في الدقيقة 51 ولكن ذاك الأخير ينقض وينقذها ببراعة. وفي الدقيقة 66 ينجح الفريق النيوزلندي في إضافة هدف ثاني يؤمن به فوزه أحرزه اللاعب كومبيس شات من تسديدة صاروخية في أقصى المقص الأيسر للحارس يوسف عبد الله.
يتردد إسم حسني عبد ربع بعض الشئ ابتداء من الدقيقة 75 وتحديدا في الربع ساعة الأخيرة حيث يظهر بعض الخطورة في عرضياته وتمريراته ولكن أغلبها يذهب سدى للدفاعات أو للركنيات.
تتاح فرصة خطيرة للاعب الإيراني مهرجان معدنجي داخل منطقة الجزاء لم يكن ينقصها سوى التسديد بشكل دقيق ولكنه أرسلها قوية غير دقيقة في سماء دبي.
أضف جاليري: اوكلاند * في الملعب اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: